قلم إيجابي

هيئة الترفية: كيف تكون البدايات؟

 كم هي التجارب صعبه وكم هو الحكم اصعب إما بالنجاح او الفشل لأي تجربة في الحياه  … ولعل الجميع يوافقني الرأي في ان هناك تجربة جديدة حلت برحالها على السعودية تحمل بصمة الترفية ممثلة في هيئة لانعلم من اين ستبدأ وكيف سيكون عملها في ظل التحديات الكبيرة التي ستواجهها  …لذلك سأتجاوز هذا الجانب لأنه من غير المنطق الحكم على عملها وهي في طور التأسيس … ولكن اجده مناسب أن اتحدث عن انتظار قد لايكون طويلا لنرى الهيئة وهي تخاطب عقل المواطن عن ترفيه قادم قد يعطينا التفاؤل بمستقبل ترفيهي مشرق او العكس  … فالبداية هي دائما المحك الرئيس للنجاح او الفشل ..فدخول الهيئة مثلا في فتح ملفات تولد الضجيج السلبي عند عامة الناس هذا يعني انها اوقدت على نفسها نارا قد لاتهدى… ومن ثم السقوط والفشل … فالحكمة وبعد النظر والتخطيط الجيد وادارة الانشطة والفعاليات وتنظيمها  و معالجة التعارضات في الاعمال والمهام مع بعض الجهات كالهيئة العليا للسياحه اری من وجهة نظري انها من اهم الخطوات التي من المفترض ان تبدأ بها الهيئة وحذاري من المكابرة في ذلك لان علی  الهيئة ان تدرك انها مصدر للتربية …والتربية امرها عظيم وحملها كبير  … والناس لن ترضی علی اسرها وابنائها الا بما ينفعها ويسعدها في نفس الوقت … متمنيا ان تكون هذه التجربة من التجارب الناجحة في بلدنا الغالي اقتصاديا وفكريا ونفسيا ..
ودمتم بحفظ الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟