معرض القصيم للكتاب يطلق فعاليات نسحته الثانية اليوم بمشاركة 200 دار نشر
تشهد صالة القصيم للمعارض والمؤتمرات بمدينة بريدة، مساء اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من معرض القصيم للكتاب، الذي تنظمه جمعية الناشرين السعوديين، بالتعاون مع الشركة الوطنية للتوزيع، خلال الفترة من 3-13/5/1440هـ بمشاركة أكثر من 200 دار نشر محلية ثقافية وعلمية، وعدد من الجهات الحكومية المعنية بالتأليف والنشر.
ويدشن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بدء أعمال المعرض، مساء اليوم، والذي يستهدف إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في المنطقة، كما يسعى إلى تحقيق تطلعات النخب الفكرية، ويلبي رغبات أصحاب الرأي، بعدد من الفعاليات المنبرية، والبرامج الثقافية والشعرية.
وقال رئيس جمعية الناشرين العرب نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب، أحمد بن فهد الحمدان، إن المكانة الثقافية والخاصية المعرفية لأهل القصيم، وشغفهم بالعلوم ومعارفها، وما يجده القطاع الثقافي والفكري في المنطقة، من دعم واهتمام من قبل أمير المنطقة، هو مَن شجع وساهم بشكل كبير ومباشر على إعادة تجربة معرض القصيم للكتاب، واعتماد إقامته كل عام بمدينة بريدة.
وأضاف، أن الجمعية تسعى وبخطى ثابتة إلى استثمار ما يتصف به القارئ في المنطقة وعموم المملكة، من حراك فكري، وطلب للاستزادة الثقافية، بتوفير البيئة المناسبة، التي تضمن له التعدد والتنوع في المسالك والمناهل الفكرية والمعرفية.
وأكد الحمدان، أن معرض القصيم الثاني للكتاب، وبالإضافة إلى مناشطه المنبرية والحوارية، سيعمل على تعزيز مشاركة المرأة، وإبراز دورها المحوري والجوهري على الخارطة الثقافية في المملكة، وتعدد إبداعاتها الشعرية والفكرية، في حين سيشارك المسرح التفاعلي بالعديد من اللوحات والعروض التي تهتم بأدب الطفل، والعلوم الابتدائية.
وأشار إلى أن المعرض سيحظى بمشاركات نوعية من قبل الجهات الحكومية في المنطقة، ودور النشر والشركات وعدد من المؤلفين، ليسهم في تطوير صناعة النشر والتأليف في المملكة، وإبراز قيمة الثقافة السعودية، وابتكار أساليب جديدة للتواصل المعرفي والتبادل الثقافي، وتقديم ما هو جديد في عالم الثقافة، والإسهام في تشجيع القراءة والاطلاع على كل محتوى نافع.
يذكر أن التجربة الأولى من معرض القصيم للكتاب، أقيمت العام الماضي بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وحققت نجاحًا لافتًا، وتسجيلًا لأرقام قياسية، في عدد الزوار الذي تجاوز 950 ألف زائر وزائرة، ابتاعوا فيه أكثر من مليون وثلاثمائة ألف كتاب، بقيمة تخطت 45 مليون ريال، على مدى 10 أيام.