تغطيات أكثر

اختتام فعاليات الملتقى السنوي لقيادات المعاهد العلمية

اختتمت اليوم , فعاليات الملتقى السنوي لقيادات المعاهد العلمية ، والذي كان بعنوان : التميز المؤسسي للمعاهد العلمية وأثره في تحقيق توجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 الذي نظمته وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية برعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل .

وأعرب مدير الجامعة عن سروره لما خرج به هذا الملتقي من أعمال وبرامج وورش عمل وتوصيات ، من أجل ربط أعمال المعاهد العلمية في الجامعة بالرؤية العظيمة 2030 التي هي صمام الأمان بعد حفظ الله وتوفيقه وتسديده ، وبقراءة المؤشرات ، ورصد التفاعل يجزم المتابع بأنها رؤية محكمة ، وعملاً مباركاً ، يحفظ حق الأجيال القادمة ، ويؤسس لقوة اقتصادية عظيمة ، وواقع مثالي بما يحقق للمواطنين الرخاء والسعادة والتقدم والرقي في مختلف المجالات ، الأمر الذي معه تسير الجامعة على هذا النهج معتبراً أن هذا الملتقى ملتقى إبداعي متميز في كل مقاصده ، والتوصيات التي أعدها قادة المعاهد باحترافية عالية هي محل تقدير وثناء وقيمة اعتبارية تخدم الوطن .

وشدد على أن المعاهد العلمية بالجامعة تعمل على تحقيق رؤية 2030 المباركة في جميع أعمالها وبرامجها ومناهجها ومستوياتها للتطوير ومواكبة المستجدات ، لما للمعاهد العلمية من مكانة في محيط الجامعة وعلى مستوى المملكة العربية السعودية ، بل على مستوى العالم الإسلامي وذلك من خلال مخرجاتها وكفاياتها .

وأضاف أن الوقت قد حان لنكون صادقين مخلصين في جميع أعمالنا عبر كل مؤسسة وخاصة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، لأنها مؤسسة قامت على نواة خير وفضل ونور منذ تأسيسها ، لذا كان من الواجب العمل على المحافظة على عقول الشباب من الانحرافات الفكرية والعقدية والاحزاب المنحرفة .

وفي الختام تقدم المدير بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة – أيدها الله – وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على دعمهم المتواصل للمعاهد العلمية ، وتوجيهاتهم لتحقيق التطلعات في النهوض بالعملية التعليمية وتطوير التعليم .
شكر معاليه الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية على متابعته لإبراز دور القيادات التربوية في المعاهد العلمية وتطوير أدائهم وإثراء خبراتهم ، والتواصل فيما يخدم العملية التربوية في المعاهد العلمية ، والشكر موصول لكل من شارك في فعاليات هذا الملتقى .

من جانبه أوضح وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن أن الملتقى قام بتحقيق أهدافه وتوصياته ومنها تزويد قيادات المعاهد العلمية بالمهارات والكفايات الفعلية في القيادة التربوية ، وتهيئة بيئة تعليمية تربوية تساعد على تحقيق توجهات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، مع تطوير خبرات قيادات المعاهد العلمية في أساليب التنمية المهنية لمنسوبي المعاهد وتعزيز ثقافة الشراكة بين القيادات والمعلمين وأولياء أمور الطلاب لتوفير البيئة التربوية المناسبة لتحقيق أهداف المعاهد العلمية والنمو المعرفي للطلاب ، وتهيئة المبادرات والبرامج الوطنية في غرس القيم الدينية والوطنية لدى الطلاب .

وبين الدكتور الميمن أن الملتقى حضره أكثر من 100 من قيادات المعاهد العلمية في مختلف مناطق المملكة وتخلله عدداً من الورش العلمية والتربوية التي أسهمت في تحقيق الأهداف المرسومة للملتقى ، كما اشتمل الملتقى على ورش تدريبية لتحقيق مجموعة من الأهداف التي ترغب الوكالة أن تكون في إداراتها العامة ومعاهدها العلمية ، وحضر هذا البرنامج التدريبي ما يقارب 110 من منسوبي وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية من مديري إدارات عامة ومشرفين تربويين ومديري معاهد علمية على مستوى المملكة .

وفي ختام كلمته قدم وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية شكره لمدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء ، على رعايته الكريمة للملتقى وفعالياته ، وعلى دعمه لجميع برامج وفعاليات الوكالة ، مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات مهمة جداً لقيادات المعاهد العلمية لتجدد في أذهانهم أهم المحددات والمنطلقات والركائز للقيادة التربوية السليمة ، وتلفت الانتباه إلى الدور الهام لمعرفة توجهات رؤية المملكة 2030 م .

يذكر أن الحفل قد تخلله تكريم الطلاب المتفوقين في المعاهد العلمية ، وتكريم النوادي الصيفية المتميزة ، كما تم تكريم أعضاء هيئة التدريس من المشاركين في الورش التدريبية ، وتدشين القواعد التنظيمية للمعاهد العلمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟