الأمير خالد الفيصل يلتقى مسؤولي ومثقفي مكة في حوار مفتوح مساء اليوم
يلتقي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل مثقفي ومسؤولي القطاعات الحكومية والخاصة في منطقة مكة مساء اليوم الأحد بفندق الانتركونتنتال بجدة في حوار مفتوح لتسليط الضوء على “ملتقى مكة الثقافي في دورته الثانية” تحت شعار “كيف نكون قدوة؟”.
ويتناول الفيصل، خلال اللقاء تجربة الملتقى للعام الماضي 1438هـ، ويكشف عن جديد النسخة الثانية للعام الجاري 1439هـ، إضافة إلى أسباب استمرار شعار الملتقى “كيف نكون قدوة؟” للعام الثاني على التوالي، كما سيوجه كلمة توجيهية تحفيزية للجهات المشاركة.
ويدشن أمير مكة المكرمة على هامش اللقاء، ورشة صناعة المبادرات التكاملية للملتقى، والتي تهدف إلى قيام أكثر من جهة للتعاون والتكامل، لتقديم مبادرات وبرامج نوعية تخدم هدف الملتقى ورؤيته، عبر مشاركة مجموعة من المفكرين والمتخصصين في 6 مجالات مختلفة، وهي المجال الصحي والرياضي، والمجال الاجتماعي والأسري، والمجال القيمي والأخلاقي، والمجال العلمي والتقني، والمجال الثقافي والإعلامي، وأخيرًا المجال الاقتصادي والمالي.
وذكرت الأمانة العامة لملتقى مكة الثقافي، أن عدد الجهات المشاركة في النسخة الثانية للملتقى للعام الحالي 1439هـ وصلت إلى 94 جهة حكومية وخاصة، قدمت 202 مبادرة، تم استلامها وتقييمها، وتم قبول 174 مبادرة منها، وأعطيت الأذن بالانطلاق بالتنفيذ، فيما تمت إعادة 28 مبادرة لبعض الجهات لتحسينها والعمل على تطويرها.
وكشفت الأمانة، أن النسخة الحالية للملتقى تشهد إضافة فرعين جديدين في جوائزه، هي فرع جوائز الإبداع للأفراد المبتكرين في التطبيقات الإلكترونية، وفرع جوائز الإبداع في المحافظات، وهي جوائز مختصة بالمبادرات المتميزة التي تنفذ في المحافظات، إضافة إلى فرع جوائز الإبداع للمبادرات المؤسسية، وفرع جائزة شخصية العام لملتقى مكة الثقافي، لتصبح فروع الجوائز 4 فروع.
كما تشهد النسخة الثانية من ملتقى مكة الثقافي للعام 1439هـ، 5 فعاليات جديدة، وهي “الحديقة الثقافية” التي تم تصميمها من أمانة الملتقى، وتتولى تنفيذها أمانة محافظة جدة خلال إجازة منتصف العام الدراسي، إضافة إلى فعالية “فنون المسرح”، وهي عبارة عن فنون مسرحية هادفة تتمحور حول تقديم نماذج رائعة للشباب السعودي ذي الفكر المعتدل والأخلاق الإسلامية الحميدة، ويتم تنفيذها في عدة أماكن.
وتأتي ثالث فعالية جديدة للملتقى، بعنوان “الإبداع المرئي” والتي يهدف من خلالها الملتقى إلى استثمار المواهب الفنية الإعلامية من خلال توظيف الأفلام الهادفة، إضافة إلى فعالية “صناعة التطبيقات”، وهي مبادرة تهدف إلى التعريف بأهمية صناعة التطبيقات، وتأتي أخيرًا مبادرة “الريادة والابتكار في منطقة مكة المكرمة” التي تستهدف أصحاب الأفكار الإبداعية والأعمال الريادية بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وبحسب أجندة الملتقى، فإن النسخة الجديدة ستختتم أعمالها بأسبوع ثقافي يحتوي على “قافلة الملتقى”، من خلال تسيير قوافل برية وبحرية وجوية تعرض المبادرات، وتسلط الضوء على مكتسبات المنطقة، كما سيضم ملتقى المتحدثين الشباب “تيدكس”، إضافة إلى معارض مصاحبة يتم فيها عرض المبادرات والجهات المشاركة ومنتجات المبتكرين ورواد الأعمال، ليختتم الملتقى فعالياته بحفل جماهيري يتم فيه تكريم الفائزين بفروع الجوائز.