تغطيات أكثر

البرنامج العلمي لمؤتمر الزهايمر العالمي الثالث يشهد حضوراً كبيراً

انطلقت الثلاثاء أننشطة اليوم الأول لمؤتمر الزهايمر العالمي الثالث، رعى حفل افتتاحه نيابة عن الأمير أحمد بن عبدالعزيز،الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. حيث بدأت الفعاليات بعملية التسجيل، ثم كلمة ترحيبية بالمؤتمرين.

فقد شهد اليوم الاول للمؤتمر عدد من الجلسات العلمية تحدث فيها كل من البروفيسور روبرت داروف، من جامعة كيس ويسترن – الولايات المتحدة الأمريكية، عضو المجلس الاستشاري بالجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، والدكتور هيثم أسامة طيب – طبيب أعصاب استشاري متخصص في طب أعصاب النفس والسلوك والإدراك وفي تخطيط الدماغ والصرع، والدكتورة هيا الجودي – إخصائية الطب العصبي النفسي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والدكتور فهد خليفة الوهابي – استشاري طب نفس المسنين بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، والدكتور سالم أحمد خليل الضاحي، استشاري طب الأسرة والمجتمع في مستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية.

ومن جهة اخرى فقد كانت عملية التسجيل لحضور هذا المؤتمر مشرفة جداً في اليوم الأول حيث سجل عدد كبير من الأطباء والممارسين الصحيين والباحثين والمهتمين بمتابعة المرض ومقدمي الرعاية للمرضى.

وتناول المتحدثين في جلسات اليوم الأول تاريخ مرض الزهايمر، وأسبابه، وما هو الجديد عن المرض، وكذلك عوامل الخطر المصاحبة للمرض، والعوامل الجينية للمرض والتجربة السعودية في ذلك، كما ناقشت إحدى الجلسات العلاقة بين التغذية والإدراك، وتأثير النشاط البدني والعقلي على الإصابة بألزهايمر، والطب البديل للمرض، وجهود مقدمي الرعاية في ذلك.

وعلى صعيد آخر تم عقد ورشتي عمل عن تقييم علم النفس العصبي لمرض ألزهايمر، وأساليب تقييم الخرف حاضر فيها كل من البروفيسور روبرت داروف، والدكتور متعب العتيبي.

يذكر أن مرض الزهايمر هو مرض تنكّسي عصبي مزمن والذي عادة ما يبدأ ببطء ويتدهور مع مرور الوقت.
يشكّل مرض ألزهايمر السبب لـ 60% حتى 70% من حالات الخرف. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للمرض الصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة (فقدان الذاكرة قصيرة الأمد).
 ومع تقدم المرض، قد تتضمن الأعراض مشاكل في اللغة، والتَّوَهان (بما في ذلك الضياع بسهولة)، وتقلُّب المزاج، وفقدان الدافع، فقدان القدرة على الرعاية بالنفس، ومشاكل سلوكية.
وبشكل تدريجي يتدهور المريض، وغالبًا ما ينسحبوا من الأسرة والمجتمع. وبشكل تدريجي، تُفقد وظائف الجسم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت.
وهو داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم ، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالة من حالات الجنون المؤقت. ولا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطير إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر. كما أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض والوقوف بجانبه تؤدي إلي أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة. والداء مسمى على اسم العالم الألماني ألويسيوس ألْتْسْهَيْمَر (بالألمانية Aloysius Alzheimer) الذي وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟