دورات معتمدة

إطلاق برنامج تدريبي لمديري التعليم بالمملكة في جامعة هارفرد خلال مارس المقبل

برنامج تدريبي لمديري التربية والتعليم هو أحدث الفعاليات التربوية التي يتم تنظيمها خلال الفترة القادمة، وحيث تنظم وزارة التعليم خلال شهر مارس المقبل برنامج تدريبي لمديري التربية والتعليم بالمملكة بعنوان “بناء القدرات للقيادات التربوية”بالتعاون مع البنك الدولي وذلك في كلية التربية بجامعة هارفرد .

ويهدف البرنامج ، الذى يأتي ذلك انطلاقاً من أهداف الوزارة في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، إلى تعزيز قدرات مدراء التعليم في الإشراف على العملية التعليمية وتطوير مهارات القيادة التربوية من خلال التعرف على النظريات العلمية وأفضل الممارسات على المستوى الدولي .

وتحتوي الخطة التفصيلية للبرنامج القيام بتطبيقات وزيارات ميدانية لبعض المدارس الأمريكية للوقوف على بعض حالات الدراسة والتقييم للممارسات القيادية . وسيشارك في البرنامج جميع مدراء التعليم في المملكة وعددهم (45) مديراً تعليمياً ، كما سيسبق البرنامج برنامجاً للتهيئة والتحضير في مدينة الرياض .

ومن الجدير بالذكر في هذا الإطار تنظيم  برنامج تدريبي لمديري التربية والتعليم أو أكثر يأتي من منطلق أن مدير المدرسة يعد أهم عنصر ذي تأثير في أي مدرسة… فقيادته هي التي تحدد نوعية التربية في المدرسة، وطبيعة مناخ التعلم، ومستوى مهنية المعلمين ونوعية أخلاقهم ودرجة اهتمامهم بالطلاب… فإذا كانت المدرسة تقليدية، وذات شخصية غير واضحة، وغير مبتكرة، ودرجة تركيزها متدنية واهتمامها منخفض بالطلاب… أو إذا كان تميزها في التدريس مرتفعا، وجودة أدائها في الأنشطة عالية، وأن الطلاب يقدمون أفضل ما لديهم من إمكانات، فإن الأصابع تتجه إلى قيادة مدير المدرسة كمفتاح للنجاح أو للفشل.
هذه النتيجة وغيرها من النتائج التي كشفت عنها الدراسات والأبحاث، تقرر حقيقة مهمة هي أنه لا يمكن أن تكون هناك مدرسة دون مدير، وأن وجوده على درجة عالية من الأهمية. كما تقرر حقيقة لا تقل أهمية وهي أن مجرد وجود مدير في المدرسة لا يؤدي بالضرورة إلى نتائج تلقائية تميز المدرسة عن غيرها، أو يكفل ارتفاع مستوى أداء المعلمين، ويحسن من مستوى تعلم الطلاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟