اخبارتغطيات أكثر

المؤتمر السعودي الدولي للحديد والصلب يختتم فعالياته ويصدر 13 توصية لتحفيز الصناعة

نظمت اللجنة الوطنية لصناعة الحديد بمجلس الغرف السعودية، ختام المؤتمر السعودي الدولي للحديد والصلب، والذي استمر على مدار 3 أيام، برعاية بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية.

وكان المؤتمر السعودي الدولي للحديد والصلب قد أقيم في الفترة من 16 إلى 18 من الشهر الجاري، وناقش المتحدثون فيها أبرز التحديات التي تواجه هذه الصناعة المهمة، والحيوية على المستويين المحلي، والعالمي.

شهد المؤتمر مشاركة متحدثين من 23 دولة مختلفة، بينما تجاوز الحضور 800 مشاركًا، منهم 43 شخصًا من قيادات صناعة الحديد في العالم.

من جهته، أكد المهندس رائد العجاجي، رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد، أن المؤتمر خرج بـ 13 توصية تنسجم مع توجهات رؤية المملكة 2030، برفع مستوى المحتوى المحلي، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى إزالة كل العقبات أمام صناعة الحديد والصلب في المملكة.

يشار إلى أن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف كان قد رعى انطلاق فعاليات اليوم الأول “للمؤتمر السعودي الدولي الأول للحديد والصلب” الذي تنظمه اللجنة الوطنية لصناعة الحديد، المنبثقة من مجلس الغرف السعودية في مدينة الرياض.

وأشار الخريف إلى أن صناعة الحديد من أهم الصناعات التي تحاول الدول أن تملكها كونه يُبنى عليها العديد من الصناعات ، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية تمتلك صناعة قوية، فصناعة الحديد تبلغ تقريبًا 14 مليون طن، داعيا المستثمرين الأجانب والمحليين بتوسيع إنتاجهم خاصة في الصناعات النوعية للوصول لصناعات ذات قيمة مضافة.

وأفاد بأن صناعة الحديد صناعة إستراتيجية لأي بلد، موضحا أن الاستثمارات الموجودة في المملكة جيدة وفي حاجة إلى زيادة في الاستثمار خاصة في المنتجات ذات النوعية العالية.

وأبان أن المؤتمر سيلقي الضوء على الفرص الاستثمارية في المملكة سواء من خلال تطوير المنتجات الحالية أو من خلال شراكات مع شركات عالمية لها خبرة في هذا المجال.

وتمنى الخريف أن يحقق المؤتمر السعودي الدولي الأول للحديد والصلب الأهداف المرجوة منه من خلال دراسة أوضاع الصناعة بشكل عام والتحديات التي تواجهها سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مقدماً شكره وتقديره للجنة الوطنية لصناعة الحديد نظير جهودها التي قدمتها لتنظيم هذا المؤتمر بالشكل الذي يليق بالمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟