فعاليات

انطلاق حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب مساء اليوم.. و”ماليزيا” ضيف الشرف

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، تنطلق مساء اليوم فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 تحت شعار (الكتاب.. رؤية وتحول) فى مركز المؤتمرات والمعارض . ويشهد حفل الافتتاح تكريم الفائزين بجائزة الوزارة للكتاب، الذين فازوا بالجائزة في فروعها الستة، ففي فرع الفكر والفلسفة، فاز زكي الميلاد بالجائزة عن هذا الفرع، عن كتابه «عصر النهضة: كيف انبثق؟ ولماذا أخفق؟» الصادر عن النادي الأدبي بالرياض والمركز الثقافي العربي، فيما فاز في فرع العلوم الصحية الدكتور خالد بن علي الربيعان عن كتاب «توارث السكري» الصادر عن دار جامعة الملك سعود للنشر، فيما حصد جائزة فرع الرواية المؤلف جبير المليحان عن رواية «أبناء الأدهم» الصادرة عن دار جداول للنشر والترجمة والتوزيع، وفاز في فرع الشعر فاز الشاعر علي الدميني عن ديوانه «خرز الوقت» الصادر عن دار الانتشار العربي، فيما فاز (مناصفة) في فرعي المسرح صالح زمانان عن مسرحية «فزاعات نيئة»، الصادرة عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام، وعبدالعزيز الصقعبي عن مسرحية «القرية تخلع عباءتها» الصادرة عن نادي تبوك الأدبي ودار الانتشار العربي، وفاز (مناصفة) في فرع الدراسات الأدبية والنقدية عبدالله بن سليم الرشيد عن مؤلفه «الحدقة والأفق: دراسات في النثر تليدة وطريفة» الصادرة عن نادي مكة الأدبي ودار الانتشار العربي، وفضل بن عمار العماري عن دراسة «إيقاع الشعر العربي في ضوء نظرية العياشي» الصادرة عن دار جامعة الملك سعود للنشر.

كما يشهد حفل الافتتاح تكريم (رموز التحقيق العلمي في المملكة العربية السعودية) وهم كل من: الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، ناصر بن سعود السلامة، سعد بن عبدالله آل حميد، الدكتور عبدالله عبدالرحيم عسيلان، الدكتور عمر بن عرامة العمروي، الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، د. حمد بن ناصر الدخيل، الذين اختارهم المعرض للتكريم في هذه الدورة، إِذ درج المعرض على تكريم المثقفين والأدباء والمؤرخين والرواد في مختلف مجالات المعرفة.

وتحل (ماليزيا) ضيف شرف مشاركًا في فعاليات المعرض، حيث ستقدم فعاليات ثقافية مختلفة، ومجموعة من العروض بشكل يومي داخل المعرض، تبرز من خلالها الجانب الثقافي الماليزي، التي تأتي إلى جانب عرض تجربتها الثقافية الحضارية من خلال الجناح المخصص لها، إضافة إلى تقديم فعاليات ثقافية على مسرح المركز، إلى جانب ما سيجده زوار المعرض من التنظيمات والتطبيقات الجديدة التي يأتي في مقدمتها (الطابعة الفورية للكتب)؛ إِذ إنه يمكن عن طريق هذه الخدمة الإتاحة للمؤلفين طباعة عدد من النسخ لمؤلفاتهم بشكل فوري بعد حصولهم على التصاريح اللازمة لذلك، حيث ستكون هذه الخدمة متاحة لهم من داخل المعرض بشكل إلكتروني، مشيرًا في هذا الجانب إلى توفير (خدمة البيع الإلكتروني) وذلك من خلال شركة متخصصة في هذا الجانب تم التعاقد معها لتنفيذ هذه الخدمة، إلى جانب ما سعت إليه وزارة الثقافة والإعلام خلال هذه الدورة من تطبيق (نظام الباركود) وذلك بهدف التعرف على حركة الكتب داخل المعرض ومخزونها، ما يمكّن الزائر من طلب ما يبحث عنه من كتب (إلكترونيًا)؛ التي يتم إيصالها إليه في مختلف مناطق المملكة، وذلك من خلال «المتجر الإلكتروني» الذي سيمكن زوار موقع المعرض من التعرف على الكتب المتوافرة في المعرض، ومن ثم شراؤها، عبر عدة خيارات متاحة، ومن ثم إيصالها إلى مقتنيها داخل المملكة وخارجها، فيما يتوقع أن تشهد (منصات) التوقيع تدشين أكثر من (200) إصدار في مختلف المجالات المعرفية.

ويعد «لطفل» بصورة خاصة؛ أحد مرتكزات هذا المحفل الوطني، وذلك من خلال تخصيص عدد من الأنشطة والفعاليات التي تُعنَى بالطفل وبكافة أفراد العائلة، التي سيتم تقديمها لهم عبر (جناح الطفل)، إلى جانب ما سيتم عرضه من مسرحيات للأطفال التي تستهدف عديدًا من القيم التربوية والثقافية إلى جانب تعزيز الجوانب التربوية التي يأتي في مقدمتها الاعتناء بغرس ثقافة (القراءة) لدى الناشئة من خلال ورش العمل المصاحبة التي يقدمها «ركن الطفل» وذلك عبر ما يقدمه من أساليب مشوقة لتحقيق هذه الأهداف المنشودة من هذا الركن الحيوي لأهم شريحة اجتماعية، إلى جانب ما خصصته إدارة المعرض هذا العام من مواقع وأركان تتوافر فيها أماكن للجلوس وخدمات تقديم المشروبات الساخنة والوجبات الخفيفة، إضافة إلى تنفيذ تجربة للمرة الأولى في طريقة تقديم هذه الخدمات، وذلك من خلال تخصيص أماكن عربات الطعام المتنقلة، وذلك في سبيل اهتمام الوزارة المتواصل بالخدمات المساندة، التي تقدم لمختلف شرائح زوار المعرض.

وقد تم تخصيص المواقف الخارجية في هذه الدورة لزوار المعرض دون الحاجة إلى النقل (الترددي) إِذ قامت وزارة الثقافة في التعامل مع الكثافة المتوقعة لزوار المعرض في هذه الدورة، إِذ من المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار أكثر من (800000) زائر، ما جعل من وزارة الثقافة تشرع في استعدادات مبكرة مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك لحل كافة الصعوبات خارج صالات المركز التي يعد أبرزها تنظيم الحركة المرورية، بالتنسيق مع إدارة مرور الرياض بهدف وضع وخطة للتعامل مع كثافة لحركة المرورية، إلى جانب ما ستفعله إدارة المعرض من «حساب» على المنصات الإعلامية، للتعريف بالحركة المرورية من خلال متابعة حسابات المعرض على شبكات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟