فعاليات

انطلاق فعاليات منتدى الشرقية الاقتصادي 2017 بالدمام.. غداً

تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمّو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز تُطلق غرفة الشرقية مساء غدا فعاليات (منتدى الشرقية الاقتصادي 2017م)، في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام ، وبمشاركة نحو 22 مسئولاً حكوميا رفيع المستوى ورجال اعمال وخبراء إقتصاديين وإعلاميين متحدثًا، ، ويستعرض المنتدى الذي يستمر حتى غدًا الخميس، من خلال 4 جلسات حوارية سياسات تنويع القاعدة الاقتصادية بالمملكة وسُبل تعزيز شراكة قطاع الأعمال فيها.

ويُناقش المنتدى، الذي يُعقد تحت شعار «شركاء في رؤية الغد»، أكثر من عشرين موضوعًا ضمن ثلاثة محاور أساسية، بهدف بلورة توصيات اقتصادية تُعزز من شراكة القطاع الخاص في تنفيذ رؤية المملكة 2030م.

منصة تواصل
وقال العطيشان، إن تنظيم غرفة الشرقية اليوم لفعاليات منتدى الشرقية الاقتصادي 2017م، يجيء بهدف تقوية الروابط وتحفيز التفاعل البناء بين القطاعين الحكومي والخاص لأجل تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، الذي يشهد حاليًا انطلاقةٍ جديدة نحو تنويع مداخيله الوطنية من خلال استغلال كافة ما تمتلكه الدولة من مقومات طبيعية وبشرية واستراتيجية، لافتًا أن الغرفة دائمًا ما تُقدم الدعم والمشورة عبّر قنواتها المتنوعة لأن يقوم قطاع الأعمال في مختلف المجالات الاقتصادية بدوره على الوجه الأكمل، وذلك بتوعيته وحثه المستمر ومساعدته الدائمة في الوصول إلى آليات تطويره بدفعه إلى التحديث الذي من شأنه تعزيز تنافسيته، مشيرًا إلى أهمية تكثيف مثل هذه المنتديات، كونها تُحفز على تحقيق مشاركة فاعلة للقطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، معتبرًا المنتدى بمثابة منصة تواصل كبرى بين طرفي الاقتصاد الوطني (القطاعين الحكومي والخاص) لطرح التحديات وسُبل مواجهتها.

وأوضح العطيشان، أن المنتدى الذي يفتتحه اليوم أمير المنطقة الشرقية ويحمل شعار شركاء في رؤية الغد، هو امتداد لمبادرات الغرفة الهادفة إلى تعزيز شراكة قطاع الأعمال في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى ما يهدف إليه المنتدى من خوض نقاشات علمية مع مسؤولين حكوميين ممن يُشاركون في صُنّع السياسات الاقتصادية، والخروج بتوصيات مُحددة حول الأدوار المنوطة للقطاع الخاص في ظل عملية التحوُّل الاقتصادي الحاصلة، متمنيًا أن يخرج هذا المنتدى بتوصيات تتماشى مع رؤية المملكة 2030م، التي أكدت على أن القطاع الخاص يمثل أحد أهم عناصر انطلاق المملكة نحو المستقبل.

أكثر من زاوية
وهو ذاته ما أشار إليه أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل؛ بأن المنتدى فرصة كبيرة للالتقاء وتتدارس المسارات التي تُعزز من شراكة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنه بالرغم من تعدد موضوعاته، فإنه ينطلق من رؤية واحدة هدفها تدعيم مشاركة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

وأوضح الوابل، أن المنتدى يُسلط الضوء على كافة الموضوعات التي تصب في تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة في تنويع الدخل الوطني، وذلك بتناوله الآفاق الاقتصادية الكلية ودور التكامل الاقتصادي في تحقيق التنمية المتوازنة، وآفاق الاستدامة بخاصة استدامة صناعة التشييد والبناء، ومن ثمّ الانتقال إلى التركيز على سُبل تعزيز التنافسية في قطاع الأعمال.

وأضاف، أن المنتدى وفقًا لبرنامجه وجلساته الأربعة يحاول أن يُناقش متطلبات شراكة القطاع الخاص عبر أكثر من زاوية وفي أكثر من مجال اقتصادي كمناقشته لتحديات الشراكة في القطاع التجاري والتجزئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتجارة الخارجية، وكذلك في قطاع المقاولات والقطاع الصناعي، وذلك بطرح أدوات ومتطلبات تعزيز شراكته، وأيضًا سُبل تعزيز تنافسيته، فضلاً عن توضيح أدوار كل من المدن الصناعية والقرارات الحكومية والفرص الواعدة في الصناعات العسكرية.

بيئة الأعمال
وقال الوابل، إن للمنتدى تطلعات بمشاركة قوية للقطاع الخاص في التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م، التي جعلت من قطاع الأعمال ركنًا أساسيًا في الانطلاق نحو المستقبل، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى يحاول أن يضع الحلول لكل ما من شأنه أن يواجه تحقيق شراكة على أسس سليمة وقوية للقطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.

وعن جلسات المنتدى أوضح الوابل، أن اليوم سوف يشهد جلستين، بحيث تكون الأولى افتتاحية في حضور أمير المنطقة وأصحاب المعالي الوزراء المشاركين، ويعقبها الجلسة الثانية وهي حوارية مع أصحاب المعالي الوزراء المشاركين، مشيرًا إلى أنها سوف تتضمن موضوعات تتعلق بتحسين بيئة الأعمال كاستراتيجية فاعلة في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، والرؤية المستقبلية لسياسات التوطين، وسُبل تفعيل مشاركة القطاع الخاص في اتخاذ القرارات الحكومية، فضلاً عن التوجهات الحكومية نحو خصخصة بعض الخدمات.

واستطرد الوابل، بقوله إن اليوم الثاني من المنتدى، سوف يتضمن ثلاثة جلسات، تأتي الأولى بعنوان (دور التكامل الاقتصادي في تحقيق التنمية المتوازنة)، والجلسة الثانية، تحمل عنوان(آفاق استدامة صناعة التشييد والبناء)، أما الجلسة الثالثة والأخيرة معنونه بـ(سُبل تعزيز تنافسية قطاع الأعمال)، لافتًا إلى أن هذه الجلسات هدفها الوصول إلى ما يواجه القطاع الخاص من تحديات في شراكته بفاعلية في الاقتصاد الوطني وما طرأ عليه من تحولات جذرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟