فعاليات

“جدة تطوع” مبادرة تطلقها جمعية مراكز الأحياء لتفعيل المشاركة المجتمعية المستدامة

“جدة تطوع” هى أحدث الفعاليات التي تشهدها عروس البحر الأحمر، وحيث تطلق جمعية مراكز الأحياء بجدة مبادرة استقطاب المتطوعين عبر حملة #جدة_تطوع ضمن برنامج العمل التطوعي “تطوع جدة” وذلك خلال مشاركتها بملتقى أرامكو السعودية التطوعي الثاني والذي يقام بمجمع أرامكو السعودية بجدة.

وأعرب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني عن سعادته بمشاركة الجمعية في ملتقى أرامكو السعودية التطوعي الثاني، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على استطقاب المتطوعين ضمن برنامج العمل التطوعي “تطوع جدة”.

وأستعرض م. الزهراني أهداف إدارة التطوع بالجمعية والمتمثلة في تنظيم العمل التطوعي ووضعه في إطار مؤسسي واضح يسهل الوصول للفرص التطوعية للراغبين في ذلك، فضلاً عن فتح قنوات التواصل بين المتطوعين ومؤسسات المجتمع في الحي وتنظيم العلاقة فيما بينهم، ورفع مستوى الوعي والمعرفة لدى المتطوعين تجاه القضايا المجتمعية من خلال البرامج العملية، إلى جانب العمل على إعداد قادة للأعمال التطوعية وتهيئتهم بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة للمساهمة في التنمية الاجتماعية، والتنسيق لتوفير الخدمات المادية والمالية للفرق التطوعية، وتقديم خدمات وجهود تطوعية قيمة للمجتمع تسهم في حل مشكلاته ورفع مستوى وعيه ودعم قضاياه.

وأشار الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة إلى أن أدوار إدارة التطوع في الجمعية تشمل إعداد قيادات تطوعية مؤهلة وبناء بنك معلومات للفرص التطوعية وللمتطوعين، إلى جانب العمل على منح رخصة للعمل التطوعي، وتأهيل قيادات مجتمعية وإغاثية، واحتضان المبادرات والفرق التطوعية، إلى جانب تمكين المشاركة المجتمعية المستدامة والمشاركة الفاعلة فـي إدارة الأزمات.

ورحب المهندس حسن الزهراني بجميع المتطوعين والمتطوعات للإنضمام ضمن برنامج العمل التطوعي “تطوع جدة”، مؤكداً حرص الجمعية على تحفيز الشباب والفتيات وزيادة دافعيتهم الإنتاجية الاجتماعية لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم.

يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟