خادم الحـرمين الشريفين ينال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
أعلن رئيس مؤسسة الملك فيصل الخيرية أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين، الأمير خالد الفيصل، اليوم الثلاثاء ، عن اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام.
وأعرب الأمير خالد الفيصل خلال إعلانه لأسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الـ39 عن سعادته بذهاب جائزة خدمة الإسلام ل خادم الحـرمين الشريفين، واصفا الملك سلمان بـ “مليكي وأستاذي وقدوتي”.
وجاء اختيار خادم الحـرمين الشريفين ، وفق ما بينته إدارة الجائزة، نظير عناية خادم الحـرمين الشريفين بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وسعي خادم الحـرمين الشريفين الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية.
وجائزة الملك فيصل العالمية جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1397هـ، 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات: الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم.
أعلن الأمير خالد الفيصل مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية في عام 1397 هـ، 1977م أن مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية قرر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل، تُمنح في ثلاثة مجالات هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والآداب والدراسات اللغوية. وقد منحت الجائزة أول مرة عام 1399 هـ، 1979م، ثم أضيفت إليها جائزتان بعد ذلك في مجال الطب عام 1402 هـ، 1981م، ومنحت في العام التالي، وفى مجال العلوم عام 1403 هـ, 1982م، ومنحت في عام 1404 هـ / 1984م. منحت الجائزة منذ إنشائها سنة 1399هـ/1979م إلى 229 فائزاً من 40 دولة. ولما تتميز به من دقة وأمانة في اختيار الفائزين اكتسبت سمعة عالمية طيبة، ومكانة مرموقة بين كبريات الجوائز في العالم.
ومنحت الجائزة لأول مرة عام 1399هـ / 1979 م في احتفال من مؤسسة الملك فيصل الخيرية. بدأت الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي. وفي عام 1401 هـ / 1981م أضيفت إليها جائزة في الطب ومنحت في العام التالي. وفي عام 1402هـ / 1982م أضيفت إليها جائزة أخرى في العلوم ومنحت في عام 1404هـ / 1984م. وكانت هاتان الإضافتان مما عمق الصفة العالمية للجائزة، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.[1] كانت الجائزة تمنح مبلغ ثلاثمائة وخمسين ألف ريال سعودي. وقد رفع إلى سبعمائة وخمسين ألف ريال (ما يعادل 200,000 دولار أمريكي) اعتبارًا من عام 1415 هـ الموافق 1995م.