دارة الملك عبدالعزيز تعلن أسماء الكتب الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثالثة
أعلنت اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب التي تشرف عليها دارة الملك عبدالعزيز أسماء الفائزين السبعة بالفروع الثمانية للجائزة في دورتها الثالثة لهذا العام بعد أن حجبت اللجنة جائزة الفرع الثاني المختصة بالكتب المتعلقة بجغرافية المملكة العربية السعودية لعدم ارتقاء الكتب المقدمة للاشتراطات العلمية للجائزة .
حيث فاز كتاب (الحياة الاجتماعية بمكة المكرمة في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود1343 ــ 1373ه /1924ـــ 1953م) لمؤلفته الدكتورة إيمان بنت إبراهيم كيفي بجائزة فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية، ويتناول الكتاب تأثير توفير الحكومة في عهد الملك عبدالعزيز ــــ طيب الله ثراه ــــ للتسهيلات والمتطلبات الحياتية للسكان وللحجاج والمعتمرين على تنمية المجتمع .
ونال كتاب (الباصرة الحجازية ؛ دراسة في أثر جماعة الديوان في الحجاز) لمؤلفه الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني جائزة فرع الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية ، ويتطرق الكتاب إلى جوانب تنامي وعي أدباء الحجاز في التواصل مع الأعمال الأدبية في العالم العربي وتأصيل الأبداع السعودي في مجالات الأدب والثقافة بدعم من الملك عبدالعزيز –رحمه الله.
وفي فرع جائزة الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة العربية السعودية فاز كتاب ( المؤشرات الآثارية للعمارة السكنية التقليدية في جنوب غربي المملكة العربية السعودية ) لمؤلفه الأستاذ المشارك بقسم الآثار في كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن محمد العبودي، ويرصد الكتاب حال العمارة السكنية ومفرداتها في جنوب غربي المملكة العربية السعودية والمحاولات لإضافة معارف آثارية جديدة لهذه العمارة .
وحقق كتاب (الصور الذهنية عن منطقة جازان ـ انعكاسات التنمية) لمؤلفه دكتور الإدارة العامة وعضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان جائزة فرع الكتب المتعلقة بتاريخ المجتمع السعودي،حيث يرصد ملامح الصورة الذهنية لدى أبناء المناطق الأخرى وما ينشر في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن منطقة جازان .
ونال كتاب (جدة في التاريخ الحديث) لمؤلفه عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالله بن سراج منسي جائزة فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور ، ويتطرق الكتاب إلى مسألة إحياء تاريخ مدينة جدة والاهتمام به من جديد من الجوانب السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال الفترة من 923هـ ــــــ 1344ه /1517 ــــ 1926م .
وذهبت جائزة فرع الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية إلى كتاب( أثر السود في الحضارة الإسلامية ) لمؤلفه دكتور الفلسفة الإسلامية الدكتور رشيد بندر الخيون (عراقي الأصل بريطاني الجنسية) ، ويقدم الكتاب ترجمات السود المسلمين وجهودهم الحضارية منذ فترة النبوة وحتى سقوط الخلافة العباسية ببغداد عام 656هـ /1258م.
بينما حصل كتاب : Coastal Prehistory in Southwest Arabia and the Farasan Islands 2004-2009 Fields Investigations على جائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغات الأجنبية ، وهو من تحرير كل من : الدكتور عبدالله بن محمد الشارخ الأستاذ المشارك في كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود و الأستاذ الدكتور جف نكولاس بايلي (بريطاني الجنسية) ، ويقدم الكتاب استكشاف البقايا الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في الجزيرة العربية وخصوصاً في جزئها الجنوبي الغربي .
وبهذه المناسبة رفع الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري شكره وعرفانه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ يحفظه الله ــ على ما تلقاه الدارة من دعم كريم ورعاية شاملة من لدنه جعل منها مؤسسة فاعلة في إنتاج المشهد الثقافي والمعرفي ومحفزةً على الاهتمام بتاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآثارها والتاريخ العربي والإسلامي ، وعنصراً مهماً في الحركة العلمية والبحثية ، كما رفع شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراد وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الدارة ــ يحفظه الله ــ على ثقته العالية بالدارة ودعمه بالتوجيه والتطوير لمسيرتها لتكون في طلائع المؤسسات العلمية والثقافية التي تتسق منتجاتها المقدمة للمجتمع مع متطلبات المرحلة وتزيد من عطاءاتها في خدمة التاريخ الوطني .
يذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب هي ثاني جائزة علمية تقدمها دارة الملك عبدالعزيز مع جائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية ، وتهدف إلى دعم حركة التحقيق العلمي والتأليف والنشر النوعي والمتميز في الموضوع والفكرة ، وهي موجهة إلى الأفراد المؤلفين من السعوديين وغيرهم دون المؤسسات والجهات وإلى الكتب باللغات المختلفة التي تتوافق وأهداف الدارة على أن لا يكون قد مضى على طبعتها الأولى أكثر من سنتين، ويتم الترشح لها من قبل المؤلفين مباشرة أو من قبل المؤسسات ودور النشر في العالم ، وأن لا يكون الكتاب قد فاز بجائزة من جوائز دارة الملك عبدالعزيز أوغيرها من المؤسسات العلمية والثقافية داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها.
وكانت اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب التي هنّأت الفائزين بالجائزة في دورتها الحالية ، قد أعلنت عن الترشح لهذه الدورة مطلع شهر صفر من العام الماضي ، كما دعت الراغبين في الترشيح أو الترشح في الدورات المقبلة للجائزة والمهتمين إلى التواصل معها عبر موقع الجائزة : http://www.kingabdulazizaward.org/ , وحساب الدارة على تويتر @darahfoundation .