فعاليات

مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس يواصل فعالياته في غياب مثقفين كبار

 

مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس يواصل أنشطته التي انطلقت قبل يومين في الرياض بحضور مثقفين وأدباء بالرغم من غياب عدد من الأسماء البارزة من بين المثقفين السعوديين.

ويناقش مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس عددا من القضايا التي تهم الأدب السعودي في مختلف فنونه، وسط انتقادات موجهة له من ناحية الحضور والموضوعات.

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أحمد الطامي في تصريحات صحفية إن عدد المشاركين يمثل أكبر مشاركة من الأدباء السعوديين في جميع المؤتمرات السابقة، وأضاف أن ذلك يشير إلى تنامي الاهتمام بمؤتمر الأدباء الذي يعقد كل عامين.

وأوضح الطامي أن بين العدد الكبير من المشاركين في مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس نقادا في الجامعات السعودية وغيرها في مؤتمر الأدباء السعوديين ، إضافة إلى أسماء نقاد مشهورين في الساحة الأدبية، أمثال لمياء باعشن وجريدي المنصوري وسلطان القحطاني وغيرهم، وأشار إلى مشاركة باحثين شباب ولا سيما أن من محاور المؤتمر “أدب الشباب” و”قضايا الشباب في الأدب السعودي”.

وعن غياب بعض الأسماء المعروفة التي لم تشارك في مؤتمر الأدباء السعوديين قال الطامي إنه لا يجب على المؤتمر أن يضم كل الأسماء المشهورة، فمهمة المؤتمرات أن تصنع نقادا وباحثين جددا وتتيح لهم الفرصة في الظهور وبسط آرائهم في المجتمع الأدبي، مشيرا إلى أن الدعوة كانت موجهة للجميع.

وكان وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي افتتح مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس مساء أمس الأول بمركز الملك فهد الثقافي، وأعلن الانتهاء من مشروع المراكز الثقافية في معظم مناطق المملكة، “لتكون مراكز إشعاع للأدب السعودي”، على حد تعبيره.

ويشارك الباحثون والأدباء في مؤتمر الأدباء السعوديين بأكثر من ستين ورقة عمل في مختلف فنون الأدب كالمسرح والرواية والقصة والشعر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟