معارف

ماذا قال المعلمون الصينيون والأمريكيون عن طلابهم؟

فيما يلي مجموعة من أقوال وممارسات المعلمين في (الصين) وفي (أمريكا) حول بناء العلاقات مع الطلاب، بما يساعد على إيصال العلوم إلى أذهانهم، وإيجاد بيئة تعليمية جاذبة.

الصين

يقول المعلم (1) ” كم أشعر بارتباطي بهم لطول ما كانوا معي .. لقد كانوا معي ثلاثة أعوام ، وهي فترة تجعلك لصيقاً بهم إلى درجة أنك تشعر أنهم إذا أخطأوا فإن هذا يعود إلى شخصيتهم التي تشكلت في العلاقة معك .

المعلم (2): ” عندما يدرك الطلاب كشخص ، فسوف ينتبهون إلى التعلم الأكاديمي في فصلك ، ويبذلون جهداً في تعلم مادتك التي تدرسها لهم ”
المعلم (3) : “عندما يحب الطلاب المعلم ، فسوف يحبون فصلك ، وعندما يحبون فصلك ، فسوف يحبون المادة التي تدرسها “

المعلم (4): ” تماماً  كما يذهب قول صيني قديم ، فأنا معلم وصديق في الوقت ذاته ، وهذا يصف علاقتي بطلابي وصفاً جيداً ، وأعتقد أن هذا يمكن أن يساعد علاقتنا كي تغدو أكثر انسجاماً ، فالمعلم ليس هو ذلك الشخص الذي يجلس في برجِ عاجي “

الولايات المتحدثة الأمريكية

المعلم (1): ” أحاول أن أنسج معهم علاقات تحفل بالمعنى ، إني أحاول التعرف عليهم كأناس ، وأن أشبع حاجاتهم الفردية ، وأن أفهم ما يدور في بيوتهم “

المعلم (2): ” أعتقد إني عندما كنت أنجح في الفصل ، فقد كان هذا بالضبط عندما كان كل طالب بعينه يعرف أني أحبه ، إنهم يعرفون هذا ، وأنا أحاول أن أعرف الأمور المهمة عنهم ، وأن أعامل كل منهم كشخص “

المعلم (3): ” أعتقد أن معرفتك لطلابك ، والحرص على أن يعرفوا أنك تهتم بهم يعني بالتأكيد أنك ستصل على نتائج منهم “

المعلم(4): ” أعتقد أن إحساساً عميقاً بالثقة لدي وطلابي ؛ فهم يعرفون أني موقن بقدرتهم ، ومن ثمة تراهم راغبين في المخاطرة “

***

ينتظر هؤلاء المعلمون الحاصلون على جوائز إلى أخلاق الرعاية والاحترام بوصفها أساساً حيوياً للتعلم الأفضل للطلاب ، ومتطلباً سابق للتعليم الفعال . إنهم قادرون على تحقيق توازن بين احترام الطلاب ككائنات إنسانية ، وبين النجاح الأكاديمي . وقد ذكر كثير من المعلمين أنهم يساعدون طلابهم في أعمالهم الدراسية ، كما أن كثيراً من المعلمين الصينيين والأمريكيين ذكروا أنهم يبقون في الفصول بعد اليوم الدراسي كي يوفروا تعليماً فردياً للطلاب الذين يتهددهم الفشل . يضاف إلى ذلك أن هؤلاء المعلمين يمضون أبعد من هذا ، فيساعدون طلابهم في حل مشكلاتهم الشخصية وتوجيههم .

إرشادات عملية لبناء العلاقات

1 طبق مسموحاً تكشف عن الاهتمامات حتى تعرف طلابك فرادى . استخدم هذه المعلومات لقدح زناد محادثات مع الطلاب ، وانسج اهتمامات الطلاب في دروسك ، وفي المواد الصيفية الأخرى .
2 ناد الطلاب بأسمائهم في معظم الأوقات ، وحيهم عندما يدخلون الفصل مستخدماً أسماءهم ، والمعلمون يتحدثون كيف أن هذه اللفتة البسيطة تمضي – بعيداً في اظهار اهتمامهم بطلابهم ، والتعرف عليهم فردياً وابداء السرور لأنهم أتو إلى المدرسة .
3  اتح فرصا لمحادثات فردية كتلك الأحاديث التي تدور حول طاولة الغداء ، وجلسات المساعدة التي تنعقد بعد اليوم الدراسي .
4 اجعل الجو في الفصل مسلياً ومرحاً ،فحتى في فصول يصل عدد طلابها إلى ( 40 – 50 ) فإن المعلمين في الصين يهوون جعل الطلاب ينخرطون في التعليم ، وجعله نشاطاً ومسلياً ، كما أن المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية لم يحجمون عن إطلاق النكات ، وكانوا يفعلون ذلك بطريقة دعمت عملية التعليم ولم تشتت الطلاب عنها .
5  رحب أفراد الأسرة في المدرسة والفصل من خلال إبلاغ الأهل بتوافر فرص لهم يتطوعون فيها بوقتهم وجهدهم ، أو تناول الطعام مع أطفالهم وتجاذب أطراف الحديث معك على نحو منفتح وصريح .
6  ابدأ بالتواصل مع أسر الطلاب في وقت مبكر ، وحتى قبل بدء العام الدراسي ، قم ببناء جماعة داخل الفصل مع أفراد الأسرة .

 * الغرب يلتقي الشرق، أفضل الممارسات لمعلمين خبراء في الولايات المتحدة والصين، ترجمة مكتب التربية العربي لدول الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟