مركز الملك سلمان للشباب و”بادر” ينظمان برنامج قيادة التحول لرواد الأعمال
ينظم مركز الملك سلمان للشباب بالشراكة مع برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، ورشة عمل تدريبية تحت عنوان ” برنامج قيادة التحول لرواد الأعمال”، بهدف تعزيز قدرات رواد الاعمال السعوديين في تنفيذ وإدارة مشاريعهم الخاصة واتباع أفضل الممارسات العالمية في إدارة الشركات الناشئة.
وسيشارك في البرنامج الذي بدأت فعالياته أمس الأحد في الرياض وتستمر ثلاثة أيام متتاليه، نحو 45 من رواد ورائدات الاعمال، والذين تم اختيارهم من بين اكثر من 160 متقدم وفق معايير محددة مسبقاً لكسب التنوع في المشاركين، في حين سيرأس البرنامج التدريبي متخصصون في ريادة الأعمال على مستوى العالم وهو كل من الدكتور راندال بيترسون، أستاذ السلوك التنظيمي والأكاديمي ومدير معهد القيادة في كلية لندن للأعمال، والدكتور سيمون ستوكلي، أستاذ ممارسة الإدارة، في كلية كامبريدج للأعمال، في جامعة كامبريدج.
وينتظر أن تتناول محاور البرنامج التدريبي، أهمية الابداع والابتكار في تنفيذ المشاريع لتعزيز نجاحها واستدامتها ونموها، حيث سيتم تدريب ريادي الأعمال على كيفية مواجهة أهم القضايا والتحديات في نمو الأعمال التجارية وفق أفضل الممارسات العالمية، وكيفية تركيز جهودهم تجاه أهم العمليات التشغيلية وقيادة فرق العمل وتحفيزها لكسب دعمهم وتحقيق النمو المستدام للمشروع، كما سيتعرف المشاركون على الأدوات الجديدة والاستراتيجيات الرئيسية لتحليل وتطوير الخطط المناسبة لتوسعة أعمالهم القائمة وتعزيز نموها.
وفي هذا الصدد، أكد نواف الصحاف، الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية، أحد أبرز برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن دورة برنامج قيادة التحول لرواد الأعمال تُعد الأولى في سلسلة دورات وورش عمل يسعى البرنامج وبالشراكة الاستراتيجية مع مركز الملك سلمان للشباب لتنظيمها بهدف تدريب وتحفيز رواد ورائدات الاعمال مع التركيز على رفع كفاءة إدارة المشاريع من خلال جلسات نقاش وأنشطة متنوعة مصاحبة لهذا البرنامج.
من جانبه، أكد محمد العسيري، الرئيس التنفيذي لمركز الملك سلمان للشباب، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي استمراراً للتعاون والشراكة الاستراتجية مع برنامج بادر في مجال تطوير كفاءة أصحاب الشركات التقنية الناشئة، ورسم خارطة عمل تنفيذية تنمي وتطور مشاريع الشباب التجارية التقنية، وصولاً إلى إكساب المشاركين مهارات إدارية وقيادية تساعدهم على تنمية المشاريع بشكل أكثر فاعلية، إضافة إلى معرفة مهارات التعامل مع المستثمرين الجدد والمستثمرين الدوليين.