تغطيات أكثر

أكثر من 70 ألف زائر في أولى أمسيات “الجنادرية 31”

الجنادرية 31 هى الفعالية التي لا تزال تحظى بمتابعة جميع المواطنين، وحيث أحيى أكثر من 6000 مشارك في العروض الفلكلورية والفعاليات وإعداد المأكولات الشعبية، أمسية القرية التراثية في الجنادرية 31، إلى جانب المشاركين في فعاليات قرى مناطق المملكة وأجنحة (الأجهزة الحكومية، ودول مجلس التعاون، والدولة ضيف شرف المهرجان لهذا العام جمهورية مصر العربية)، كذلك الحرفيين المشاركين بمهن وحرف أصيلة، توارثوها جيلاً بعد جيل، وحملوا لواء نقلها لهذا الجيل.

وعاش أكثر من 70 ألف زائر استقبلتهم أرض الجنادرية اليوم، الذي يمثل أول أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافية (الجنادرية 31) المخصص للرجال، أوقاتاً جميلة في كنف تراث وثقافة المملكة، التي جسدتها الفعاليات المقدمة في القرية، مع حضور لافت للتنمية الوطنية في مختلف المجالات، في أجواءٍ تؤكد أن النهضة القوية طالما اعتمدت على أسس الرصينة، وبناءٍ قويم بأيدي وسواعد أبناء الوطن المخلصين.

وحظيت جميع الفعاليات التي قدمتها الأجنحة المشاركة بإعجاب الزوار الذين توافدوا من جميع أرجاء الوطن كعادتهم طوال أكثر من ربع قرن، في ذات المكان والزمان، وتعرفوا على جديد القرية بعد التوسعة التي طالتها من الجهة الجنوبية هذا العام.

يذكر أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجنادرية هو مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة العربية السعودية منذ عام 1405 هـ /1985 وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 مارس 1985 غالباً ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة. ويقام تحت اشراف وزارة الحرس الوطني السعودي.

كما تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها  في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.

كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.

وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟