نبراس

اختتام دورة “ظاهرة المخدرات ودور الإعلام في الوقاية منها” بجدة

اختتمت اليوم دورة “ظاهرة المخدرات ودور الإعلام في الوقاية منها ” التي نظمتها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للإعلاميين , بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات , بحضور مدير مكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة العميد محمد الثبيتي , وذلك بمجمع عكاظ الصحفي بجدة.

واشتملت الدورة التي استمرت لثلاثة أيام على ورشة عمل حول دور الحملات التوعوية والإعلامية في الوقاية من المـخدرات إلى جانب شروط تصميم البرامج الإعلامية للوقاية من أضرار المـخدرات .

كما تضمنت الدورة واقع التناول الاعلامي لقضايا المـخدرات ومضمون البرامج وفق نمط التوعية واختيار المنهجية المناسبة للبرنامج لبلوغ الهدف . وتعد هذه الدورة مرجعاً للإعلاميين في صياغة رسالتهم الإعلامية عبر وسائلهم , للمساهمة بتوعية المجتمع ما يحقق هدف نبراس بصفته مشروعا تنويريا وطنيا .

من جهته , أشار الناطق الإعلامي لمكافحة المـخدرات بمنطقة مكة المكرمة المقدم ناصر الزهراني إلى ضرورة استغلال طاقات الشباب بجميع المجالات وخاصة في المجال الإعلامي , لافتاً إلى أنه من خلالهم يمكن إيصال الرسالة التوعوية لفئة الشباب بطريقة محببة لديهم . وفي ختام الدورة كرَّم مدير مكافحة المـخدرات بمنطقة مكة المكرمة العميد محمد الثبيتي المتدربين والجهة المستضيفة لها .

يذكر أن تعاطي المـخدرات والتي تعرف أيضا إساءة استعمال المواد المخدرة ويشير إلى استخدام غير القادرة على التأقلم على نمط من مادة المخدرة والتي يقوم المستخدم يستهلك هذه المادة بكميات أو مع أساليب لا تتغاضى عنه أصحاب المهن الطبية ولا يقتصر تعاطي المخدرات أو الأدوية النفسية والمنشطة إلى تغيير المزاج، كما يعتبر نشاط تعاطي المـخدرات عندما تستخدم بشكل غير لائق (كما في المنشطات لتحسين الأداء في الرياضة) وتغيير المؤثرات العقلية والمزاج ليست سوى أدوية من سوء المعاملة تحتاج برامج متخصصة في علاج ادمان .
كما أنتعاطي المخدرات بما فيها الكحول تؤدي إلى مشاكل صحية أو مشاكل اجتماعية أو الاعتلال أو الإصابات أو ممارسة الجنس غير الآمن أو العنف أو وفيات أو حوادث السيارات أو القتل أو الانتحار أو الاعتماد البدني أو الإدمان النفسي .

 
وهناك ارتفاع معدل الانتحار بين مدمني الكحول ومتعاطي المخدرات الأخرى. يعتقد أن الأسباب التي تتسبب في زيادة خطر الانتحار يتضمن سوء الاستخدام الطويل المدى للكحول والمخدرات الأخرى التي تتسبب في تشويه الفسيولوجية للكيمياء الدماغ فضلا عن العزلة الاجتماعية وثمة عامل آخر هو من آثار التسمم الحاد في الأدوية قد جعل الانتحار أكثر من المحتمل أن يحدث. الانتحار هو أيضا شائع جدا في المراهقين مدمني الكحول، مع 1 من كل 4 حالات الانتحار لدى المراهقين التي تتعلق تعاطي الكحول. وفي الولايات المتحدة الأمريكية ارتبط 30 في المئة من حالات الانتحار إلى تعاطي الكحول. كما يرتبط تعاطي الكحول مع زيادة مخاطر ارتكاب جرائم جنائية من بينها الاعتداء على الأطفال والعنف المنزلي والاغتصاب والسطو والاعتداء .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟