الجامعة الإسلامية تقيم ورشة عمل للمنسقين الإعلاميين
أختتمت في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم ورشة عمل بعنوان “دور المنسقين الإعلاميين في خدمة رؤية وأهداف الجامعة الإسلامية”.
وحددت الجامعة الهدف الرئيس من الورشة التي قدمها الرئيس التنفيذي لشركة إعلام وأكثر الاستشارية الأستاذ عبدالله الحسني في: مناقشة الأفكار والبرامج وإجراءات العمل لتحقيق التكامل والانسجام بين أجهزة الجامعة المختلفة، بما يعزز مكانة الجامعة ودورها الريادي بوصفها واجهة حضارية للمملكة العربية السعودية من خلال تخصصها ودورها لخدمة الأمة الإسلامية، وذلك بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وناقشت الورشة 8 محاور رئيسة ومنها: المقصود بالتنسيق الإعلامي، والصورة الذهنية وأهميتها لأي منشأة، وواقع العمل الإعلامي في الجامعة حاليا وآليات وصوله للخارج، والرأي العام وآليات الإقناع من خلال الإعلام، وبرامج يمكن تنفيذها بما ينسجم مع أهداف الجامعة ورؤية 2030، والتحديات التي قد تواجه المنسقين، والأدوار المتوقعة من المنسقين الإعلاميين بحسب الرؤية الجديدة، والاتصال الداخلي الفعّال بين المنسقين (النماذج والوسائل والمتابعة)، وأخيرا التخطيط التشغيلي للإعلام.
على صعيد آخر
رفع مدير الجامعة الإسلامية، الدكتور حاتم المرزوقي، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رعاه الله، على رعايته الكريمة المستمرة للأعمال الإسلامية الخيرة، التي تعود بالخير والنماء على الأمة الإسلامية، وتُرسخ المكانة العالمية التي تتقلدها المملكة، موطن الرسالة المحمدية وحاضنة الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين.
وقال “المرزوقي”، إن البيان الختامي للمؤتمر العالمي الذي درس الاتجاهات الحديثة بين حرية التعبير ومُحكّمات الشريعة، والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، وحضور جمع غفير من علماء المسلمين، يُعد وثيقة مهمة في مسيرة العمل الإسلامي المعاصر، في مواجهة التحديات الكبرى التي تحدق بالعالم بأسره، ويؤكد الدور الريادي للمملكة في هذه المرحلة المتغيرة التي تمر بها المجتمعات الإنسانية.
وثمن مدير الجامعة، العمل المتقن الذي تم في تنظيم المؤتمر الذي افتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، ودور الرابطة الحيوي، وجهود أمينها العام الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في ترسيخ المبادئ النبيلة والقيم الحميدة للدين الإسلامي وفي التعريف بسماحة الإسلام، وريادته في تبني قيم الرحمة والعدالة وكفالة الحريات والحقوق من أجل بناء مجتمع إنساني قوي متين.