الدوحة تطلق مهرجان كتارا السادس للمحامل التقليدية غداً بمشاركة واسعة من دول الخليج
تبدأ غدا فعاليات النسخة السادسة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في الدوحة الذي يشهد مشاركة واسعة من دول الخليج وستتواصل فعالياته حتى 19 نوفمبر الجاري.
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن المهرجان أصبح تقليدا راسخا تحرص المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تنظيمه بشكل سنوي كتظاهرة ثقافية كبرى تحتفي بتراثنا البحري الذي يشكل جزءًا أصيلاً من موروثنا الشعبي في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أنّ المهرجان نجح عبر أنشطته وفعالياته المتنوعة والمتميزة بإعادة التراث البحري إلى دائرة الضوء وإنّ مع كل نسخة يتم استحداث مسابقات و أنشطة جديدة. وأشار إلى أن هذه النسخة تتضمن العديد من المفاجآت أبرزها الإعلان عن وجهة رحلة فتح الخير 3 وتكريم النواخذة من الآباء و الأجداد.
ووضح السليطي أن المهرجان سيتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات المستحدثة لجذب جمهور الزوار بمختلف جنسياتهم وفئاتهم العمرية والتي من شأنها أن تطلعهم على التراث البحري القطري والخليجي بكل تفاصيله إضافة إلى عددًا من المسابقات البحرية وهي مسابقة الغزل، والحداق والغوص واللفاح ومسابقة التجديف ومسابقتين جديدتين وهما مسابقة تنزيل المحمل التي ستعتمد مقياس السرعة ومسابقة النهمة حيث سيتم الاحتكام إلى صفاء الصوت وحسن الأداء في هذا الشكل الغنائي التراثي.
ومن المنتظر أن يشارك في نسخة هذا العام أكثر من 230 مشاركًا من دول مجلس التعاون الخليجي ومن الهند إلى جانب مشاركة 118 محملا من مختلف الأنواع. وسيقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية التي لها صلة بالتراث البحري ونذكر منها معرضا للمحامل التقليدية بالإضافة إلى عروض الفرق الشعبية من قطر والسلطنة والبحرين كما سيقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الحرف البحرية التراثية مثل صناعة الصل أو ما يعرف بالودج ومهنة الطواش واليل و اليزاف ولسكار والزراقة والحضرة بالاضافة إلى القلافة، وفلق المحار، وصناعة الشراع، وصناعة القراقير، وصناعة الغزل، وبياع الحب والمكسرات، وزري عتيق، وصناعة الحبال، وصناعة الفخار، والكواخ (هي طريقة لصيد الصقور) وصناعة الدعون.. كما سيكون هناك سوق للسمك تباع فيه الأسماك الطازجة يومياً بنصف السعر المتداول في الأسواق المحلية.
ومن الفعاليات المصاحبة للمهرجان نذكر أيضا القهوة الثقافية والتي ستمكّن الجمهور من الالتقاء بعدد من الباحثين القطريين و الخليجيين للاطلاع على الموروث البحري وتاريخ الأجداد بما تضمنه من حكايات ومغامرات. كما سيكون الجمهور على موعد مع أوبريت الدالوب والتي ستعرض قصة سنة الطبعة 1925..أما بالنسبة للقرية التراثية فستحتوي عددا من الأجنحة المميزة ذات العلاقة بالتراث البحري، حيث تتكون من 6 بيوت ترمز لدول مجلس التعاون الخليجي وسيستجيب تصميم كل بيت إلى خصوصية كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.