الرئيس التنفيذي لـ”سابك” أمام منتدى بواو الآسيوي: الانفتاح والابتكار لا غنى عنهما اليوم
ترأس يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة “سابك”، وفد الشركة إلى منتدى بواو الآسيوي ، والذي ضم مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين والمواهب الإقليمية؛ حيث شارك في حوارات المنتدى بجانب رؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة والأعمال من جميع أنحاء العالم.
وتشارك الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في منتدى بواو الآسيوي، شريكًا استراتيجيًّا للسنة العاشرة على التوالي، تأكيدًا لدعمها المستمر لهذا الحدث السنوي الهام، في إطار التزامها الطويل الأجل تجاه القارة الآسيوية.
ويعد البنيان المتحدث الوحيد عن قطاع الأعمال بين 8 مشاركين من رؤساء الدول الآسيوية والعالمية، بعد الكلمة الرئيسة للرئيس الصيني شي جين بينج.
وأكد البنيان ، فى خطابه في الجلسة العامة الافتتاحية للمنتدى، اليوم الثلاثاء، “أن الانفتاح والابتكار لا غنى عنهما للعالم اليوم. ويتطلب الابتكار استثمارات مدروسة ومحددة الاتجاه، يتعين تنفيذها عبر جهود تعاونية بين مختلف الجهات في جميع أنحاء المنطقة والعالم”.
وقال : “تُمثل آسيا -ولا سيما الصين- قصة نجاح هي الأكبر على مستوى الاقتصاد العالمي؛ فمعظم صور الازدهار العالمي تبدأ هنا في الصين. لقد بدأ برنامج الإصلاح الصيني يؤتي ثماره قبل 4 عقود. والآن، تعمل (رؤية السعودية 2030م)، وبرنامجها للتنمية الاقتصادية، على استكمال (مبادرة الحزام والطريق) الصينية. وتسعى (سابك) إلى أن تكون عاملًا رئيسًا في تمكين هذه البرامج ذات الأهمية الكبرى”.
وينضم البنيان، غدًا الأربعاء، إلى مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لشركات متعددة الجنسيات، وشركات عالمية، تم دعوتها بشكل خاص للمشاركة في حوار الطاولة المستديرة التي يرأسها الرئيس الصيني شي جين بينج.
وتعكس الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأجل، والمشاركة المكثفة في (منتدى بواو الآسيوي)، مدى التزام (سابك) بدفع حركة النمو الشامل داخل آسيا والصين.
ومع إطلاق (رؤية السعودية 2030م) والعمل على استكمال “مبادرة الحزام والطريق” الصينية، فإن مشاركة (سابك) في المنتدى، أتاحت الفرصة لإجراء نقاش مثمر حول موضوع هذا العام، وهو “آسيا منفتحة ومبتكرة من أجل عالم أكثر ازدهارًا”.
وفي الأسواق الآسيوية لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي، حرصت (سابك) على الالتزام بكونها شريكًا هامًّا للصين ودول آسيا، ودعم النمو المستدام، فضلًا عن التوسع التدريجي لأعمالها في الصين.
وأصبح لدى (سابك) اليوم مركز تقني في شنجهاي، و3 مصانع في شنجهاي، وجوانجتشو، وتشونجتشينج، ومشروع مشترك مع شركة (ساينوبك) يُدير مجمعًا للبتروكيماويات عالمي المستوى في تيانجين.
كما تدير الشركة عملياتها في 14 مدينة على مستوى الصين العظمى. وتهدف (سابك) إلى مواصلة التزامها في أي مكان تعمل فيه، من خلال الاستثمار، وتعزيز الشراكات التجارية والمجتمعية، وإيجاد فرص العمل للمجتمعات التي تعمل بها، سعيًا منها إلى تحقيق أهداف استراتيجيتها لعام 2025م، وتجسيد شعارها “كيمياء وتواصل TM”.