العيسى: السعودية ستكون أحد قادة العالم في صناعة الاجتماعات بحلول 2030
ناقش الملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات، والذى انطلقت فعالياته أمس وتستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق الانتركونتيننتال في العاصمة الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، التوجهات الاستراتيجية لصناعة الاجتماعات السعودية 2030م، في جلسته الثانية والتي كان المتحدث الرئيس في فيها المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، محللا عناصر القوة والضعف في صناعة الاجتماعات السعودية خلال الأعوام 2014م – 2017م.
وأكد العيسى أن المملكة مؤهلة بأن تكون أحد قادة صناعة الإجتماعات في العالم بحلول 2030 من خلال اغتنام الفرص المستقبلية التي تتمثل في وجود رؤية المملكة 2030، وكون المملكة عضوة في مجموعة العشرين G20، ووجود مشاريع توسعة للمطارات ومشاريع طموحة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر، ودعم الدولة لتطوير المدن الاقتصادية والعلا وعكاظ ومركز الملك عبدالله المالي، إضافة الى اطلاق مبادرات تلعب صناعة الاجتماعات دورا رئيسا فيها مثل السعودية وجهة المسلمين، وخدمة ضيوف الرحمن، وليس آخرا وجود الشباب الطموح الذين يعتبرون قادة المستقبل لصناعة الاجتماعات السعودية.
وأشار إلى ، أنه من المهم تعظيم القيمة المضافة لصناعة الاجتماعات السعودية من خلال الآثار الايجابية التي تحدثها هذه الصناعة الاقتصادية والسياحية والمعرفية والبيئية والاجتماعية والثقافية والصحية والإعلامية والأمنية والسياسية.
وقال: العيسى لكي نكون أحد قادة صناعة الاجتماعات في العالم في عام 2030 لا بد من وجود دعم حكومي كبير يتمثل في دعم البناء المؤسسي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ودعم التعليم والتدريب في الصناعة، وتيسير إجراءات دخول سياح الاعمال الدوليين وتأسيس شركات وطنية لتنظيم الفعاليات الكبيرة، وبناء مدن للمعارض والمؤتمرات في المطارات (جدة والرياض والدمام)، ومشروع البحر والمدن الاقتصادية والمشاريع الكبرى التي تبنتها الدولة مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، وعكاظ، والعلا. وكذلك استغلال الأصول الحكومية لصناعة الاجتماعات.
وأكد العيسى، أن صناعة الاجتماعات السعودية هي أحد ممكنات رؤية المملكة 2030 وداعم أساسي لمبادراتها، ومن المهم ان يتم توجيه هذه الصناعة لاستهداف قطاعات اقتصادية كالتعدين، والخدمات اللوجستية، وعلوم الفضاء، والطاقة المتجددة، والسياحة، والرياضة، والثقافة والترفيه. ووجود تمويل قوي لانشطة التسويق.
وحضر الجلسات متحدثون وخبراء دوليون ومحليون، وعدد من المديرين العاملين في مؤسسات تنظيم المعارض والمؤتمرات، ومؤسسات التوريد للمعارض والمؤتمرات والفنادق، ومديري قاعات المناسبات، ومديري المراكز التجارية والغرف التجارية الصناعية، ومديري العلاقات العامة في القطاعين العام والخاص، ومديري الجمعيات العلمية والصحية والمهنية في المملكة، ومديري مراكز التدريب، بالإضافة إلى المستثمرين المهتمين بصناعة الاجتماعات السعودية.