فعاليات

اللجنة العليا لنشاط الجنادرية المسرحي تختار 7 عروض للتنافس على جائزتها في الطائف

أقرت اللجنة العليا المنظمة لنشاط الجنادرية المسرحي في دورتها الـ 31 ،العروض المشاركة خلال الفترة 5 – 13 / 11 / 1438 هـ ،وذلك بمقر جمعية الثقافة والفنون بالطائف.

وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لنشاط الجنادرية المسرحي بالطائف فيصل الخديدي أن لجنة المشاهدة واختيار العروض أنهت أعمال فرز العروض حسب الشروط المعلنة سلفاً ،حيث ستتنافس 7 عروض مسرحية على الجوائز المعتمدة .

وبين أن العروض تبدأ يوم السبت المقبل بمسرحية “الصندوق المجنون ” لجمعية الثقافة والفنون بجدة ، وفي اليوم التالي الاحد تُعرض مسرحية “تشابك ” لفرقة الوطن المسرحية بالرياض،فيما يقدم يوم الاثنين مسرحية ” مسافر ليل ” لجامعة الملك خالد بابها.

،وأفاد أن مسرحية ” نعش ” وهي مقدمة من جامعة الطائف ستعرض يوم الثلاثاء ،ويوم الأربعاء تقدم جمعية الثقافة والفنون بحائل عرضها المسرحي “ذهان “، تليها يوم الجمعة مسرحية ” مر القطار” لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، في حين يختتم النشاط بمسرحية “الحقيبة “لجامعة الملك فيصل بالأحساء يوم الجمعة، وخصص يوم السبت لحفل الختام وإعلان النتائج.

وقال الخديدي :أن العروض المشاركة تخضع للتحكيم من قبل لجنة تحكيم متخصصة لتحديد الفائزين بجوائز نشاط الجنادرية المسرحي و سيتبع العروض المسرحية المقدمة قراءات نقدية من قبل اسماء مسرحية بهدف إثراء الحركة المسرحية،مشيراً إلى أن نشاط هذا العام يصاحبه فعاليات منوعة.

يذكر أن نشاط الجنادرية المسرحي ينظم من قبل وزارة الحرس الوطني ممثلاً في المهرجان الوطني للتراث والثقافة.

المهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجنادرية هو مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة العربية السعودية منذ عام 1405 هـ /1985 وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 مارس 1985 غالباً ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة. ويقام تحت اشراف وزارة الحرس الوطني السعودي.
وتعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
ولتحقيق هذا المنال السامي ذللت حكومتنا الرشيدة الصعاب ووضعت جميع الإمكانيات اللازمة في مختلف القطاعات الحكومية رهن إشارة القائمين على تنظيم هذا المهرجان لتتسابق جميع القطاعات على المشاركة في النشاطات المعتمدة كل عام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟