المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية يطلق بنجاح دورته الـ 16
انطلقت فعاليات الدورة السادسة عشر من “المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2019” بالتزامن مع “المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2019″، يوم 21 جمادي الأولى 1440 هـ/ 27 يناير 2019 في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، بافتتاح رسمي من صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن جلوي، مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة.
ويستمر المعرض الذي تنظمه “شركة معارض الرياض المحدودة” حتى 24 جمادي الأولى 1440 هـ/ 30 يناير 2019، حيث يعتبر منصة مثالية للمهندسين والصناعيين ورجال الأعمال للإطلاع على أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات ضمن قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك والطباعة والتغليف.
ويشكل المعرض فرصة حقيقية للعارضين من حول العالم لتسليط الضوء على منتجاتهم وتقنياتهم الجديدة إضافة إلى الآلات والمعدات التي يستخدمونها في قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك والطباعة والتغليف، واستعراض الآفاق الاستثمارية لهذه القطاعات بما يتماشى مع الطلب العالمي، في حين تمثل صادرات المنتجات الكيماوية والبلاستيك أكثر من ثلثي إجمالي الصادرات الصناعية السعودية و10% من إجمالي صادرات المملكة عموماً.
و قال الأستاذ محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير عام التسويق في “شركة معارض الرياض المحدودة”: “تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً خاصاً لقطاع البتروكيماويات باعتباره أحد الركائز الرئيسة للاقتصاد السعودي، حيث يستهلك السوق السعودي وحده ما يعادل ثلاثة ونصف مليون طن من البلاستيك سنوياً، ومن المتوقع أن ينمو قطاع البلاستيك في المملكة بمعدل 3.2 بالمئة سنوياً حتى عام 2020. ويجمع المعرض في دورته السادسة عشر مئات العارضين في المملكة،و يستقطب الآلاف من الزوار المتخصّصين ورجال الأعمال ومتعهدي المشاريع وكبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف القطاعات الصناعية.”
وأضاف: “كلنا ثقة في ما سيقدمه المعرض بنسخته الحالية كونه الحدث الأبرز الذي يواكب نمو قطاع البتروكيماويات و البلاستيك في المملكة والذي يجمع كافة الأقطاب محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث يشكل فرصة فريدة للإسهام في نمو وتطوير هذه القطاعات وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.”
ويحظى المعرض هذا العام، بدعم كبير من القطاعين العام والخاص، حيث تأتي “سابك” في مقدمة الداعمين كراعِ ماسي و”صندوق التنمية الصناعية السعودي” كراعِ للتمكين الصناعي، و”الهيئة الملكية للجبيل وينبع” كشريك دعم الصناعة ، و”هيئة الاستثمار” كهيئة داعمة. كما يفتح المجال لتبادل المعارف والمناقشات بين الشركات، لإنشاء قاعدة للصناعات التحويلية في المملكة و تعريف الزائرين بكل جديد في مجال الصناعات البلاستيكية والبيتروكيماوية، والاطلاع على أحدث التطورات التي تعزز استمرارية التوسع وزيادة الصادرات إلى السوق السعودية.