لقاء قطاع الفعاليات: الشرقية في المرتبة الثالثة بـ310 فعالية بعد الرياض ومكة
نظمت غرفة الشرقية، يوم أمس الثلاثاء 22 يناير2019م، اللقاء الموسع لقطاع الفعاليات والمعارض والإيواء ومنظمي الرحلات، وذلك ضمن أنشطة وبرامج لجنة الضيافة والترفيه بالغرفة لعام2019م.
وقال خلال اللقاء، نائب رئيس غرفة الشرقية ورئيس لجنة الضيافة والترفيه، حمد بن محمد البوعلي، إن الرؤية استهدفت تعّظيم أدوار ومكانة كافة القطاعات، وأن لقطاع الفعاليات والمعارض والإيواء ومنظمي الرحلات، دور مهم في تحقيق التنويع الاقتصادي المأمول، لما يدره من عوائد وما يُسهم به من توفير فرص عمل للمواطنين وتحفيز البنية التحتية وتطوير الخدمات.
وأشار البوعلي، إلى أن المملكة حققت نموًا ملموسًا فيما يتعلق بقطاع الفعاليات والأنشطة الترفيهية، وهو ما أشارت إليه آخر الإحصاءات الرسمية، بأن ارتفع عدد فعاليات الأنشطة الترفيهية في عام2017م إلى قرابة الـ2045 فعالية، بحجم إقبال قارب الـ6 ملايين فرد، وجاءت المنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة بـ310 فعالية بعد الرياض ومكة المكرمة وبنسبة حضور تجاوزت المليونين وربع المليون، وهو ما يُشير في مُجمله إلى أن قطاع المعارض والفعاليات والترفيه على اختلاف مجالاته يتجه إلى نموٍ أكبر مع التوجهات الاقتصادية الجديدة.
نقاط القوة والضعف
وقال البوعلي، يأتي هذا اللقاء، للوقوف على واقع ومستقبل قطاع الفعاليات والمعارض والإيواء ومنظمي الرحلات في المنطقة الشرقية، من حيث تحديد نقاط القوة والضعف له، ومناقشة ما تمتلكه الشركات والمؤسسات العاملة فيه من إمكانيات وأنشطة وبرامج تؤهلها لدخول سوق المنافسة السياحية بالمنطقة، والتعرف على أفضل سُبل التعاطي مع هذا النمو الذي تشهده المنطقة في ذلك القطاع وما يؤشر إليه من توسع أكبر خلال العام والأعوام القادمة.
وأوضح، أن اللقاء بمثابة بداية لحوارٍ مفتوح حول كافة الموضوعات التي تشغل بال رواد القطاع في المنطقة، سواء ما يتعلق بنصيب الشركات والمؤسسات المحلية من السوق السياحي بشكل عام وفي المنطقة على وجه الخصوص، ومدى إمكانية تعظيم أدوارها في المشاريع الكبرى التي تُنفذها المملكة حاليًا، أو ما يتعلق بالمعوقات التي تواجه القطاع سواء كانت مالية أو تنظيمية أو توظيفية، ومن ثمّ وضع الحلول المناسبة لها ورفعها إلى الجهات المختصة.
زيادة الحصة السوقية للمنطقة الشرقية
ومن جانبها، أشارت عضوة مجلس إدارة الغرفة، العنود الرماح، إلى أن لجنة الضيافة والترفيه بالغرفة، بصدد العمل على مجموعة من ورش العمل والبرامج لخدمة رواد القطاع، وأن اللجنة تواصلت مع الجهات المختصة لأجل زيادة الحصة السوقية للمنطقة الشرقية من المعارض والفعاليات، مؤكدةً أن المنطقة الشرقية تمتلك كل المقومات لتكون في صدارة مناطق المملكة في هذا القطاع لاسيما موقعها الجغرافي، حيث قربها من كافة دول الخليج العربية، داعية رواد القطاع إلى العمل على إطلاق مهرجانات وفعاليات مؤثرة وإلى التعاون المشترك لما لذلك من نتائج إيجابية في التغلب على المعوقات وتحقيق النجاح.
توحيد جهات التراخيص
وأكد رواد القطاع من المشاركين في اللقاء، على دعم الجهات الحكومية للقطاع والدفع به ليكون رقمًا مهمًا في مضمار الاقتصاد الوطني، عارضين ما يواجهونه من تحديات سواء فيما يتعلق بتعدد جهات التراخيص عند إقامة الفعاليات والمعارض أو عمل تراخيص لكل فعالية على حدة، داعين إلى توحيد جهات التراخيص وأن تكون تراخيص المؤسسة صالحة لكل فعاليتها، كما دعوا إلى أهمية وجود أماكن محددة لإقامة المعارض والفعاليات وعمل دورات تدريبية حول كيفية بداية المعارض والفعاليات وما يتضمنها من خطوات تنظيمية، مطالبين كذلك، بإيجاد منصة إلكترونية جامعة خاصة برواد القطاع في المنطقة الشرقية، ما يوسع من حجم المشاركة وعرض الحلول في آن واحد.