جامعة الطائف تشارك بـ 6 مشروعات في الملتقى السعودي للشركات الناشئة
شاركت جامعة الطائف، ممثلة بمركز ريادة الأعمال، بستة مشروعات ناشئة في الملتقى السعودي للشركات الناشئة الذي استضافته محافظة جدة خلال الفترة من الرابع إلى السادس من شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح رئيس مركز ريادة الأعمال بجامعة الطائف الدكتور محمد بن علي الزهراني، أن الجامعة شاركت في الملتقى بستة مشروعات صناعية وهندسية وتقنية، لاقت استحسان المستثمرين وحاضنات ومسرعات أعمال, مؤكداً أن مشاركة الجامعة في الملتقى تأتي تفعيلاً لمبادرتها “الطائف من جديد”، وتقديم صورة إيجابية عن الجامعة بما يقدمه طلابها وخريجيها من مشروعات وابتكارات متميزة، وكذلك مواكبة رؤية المملكة٢٠٣٠ التي تحفز على تنمية الاستثمار في اقتصاد المعرفة.
وأبدى الدكتور الزهراني, تطلعه إلى المزيد من المشروعات والمبادرات المبتكرة من كليات جامعة الطائف في الملتقيات المقبلة.
وقدمت الطالبة بكلية الشريعة والأنظمة بالجامعة سلطانة سلطان الحارثي، مشروع “الطوب السداسي”، وهو عبارة عن طوب ذو ستة أضلاع به تفريغ جزئي من الداخل، يبنى بشكل عمودي، ويزيد هذا الطوب من متانة البناء ويقلل تكلفته، ويعد أكثر فعالية لحجر البناء، من خلال توفيره للمساحة المهدرة، وسيوفر قرابة 40 في المئة من حجم المادة المستخدمة، وأيضاً يقلل من الضغط والجهد بفعل الدرجات الزاوية، مسجل في مكتب البراءات السعودي.
فيما قدمت المهندسة سمية الشهري، مشروع “القفاز الذكي”، وهو قفاز يسهم في مساعدة مستخدمي لغة الإشارة، الذين يعانون من صعوبة في التواصل مع غيرهم، ليكونوا أشخاصاً معتمدين على أنفسهم، ومساعدة المجتمع على الاستجابة لهم، إذ أن القفاز مزود بأجهزة استشعار تستطيع تحويل إيماءات لغة الإشارة إلى ألفاظ باللغة العربية، وفقاً للإشارة المؤداة.
بينما شارك مجموعة من طلاب قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بجامعة الطائف, في الملتقى بمشروع “تصميم خلطات اسفلتية مستدامة”، ويتضمن المشروع إعادة استخدام الأسفلت القديم، حيث توصل فريق العمل إلى إمكان استخدام 90 في المئة من الأسفلت القديم مع عشرة في المئة من الأسفلت الجديد لتكوين لتصميم خلطات أسفلتية مستدامة، وتطبيقها في إنشاء مواقف السيارات والطرق خفيفة الأحمال، وكذلك استبدال الطوب التقليدي في المباني بالطوب الأسفلتي له تأثير إيجابي في المناطق الباردة.
وعرضت الخريجة من كلية الحاسبات وتقنية المعلومات ريم عبود النفيعي، مشروع لعبة تعلم الخوارزميات، وهو أول موقع تعليمي تفاعلي باللغة العربية يسهم في حل مشكلة تعلم البرمجة وأساسياتها وهياكل البيانات والخوارزميات بطريقة ممتعة، من طريق الألعاب (أونلاين)، بحيث يسهم في تعلم الأساسيات بطريقة يسيرة وأقل تعقيداً من الطرق التقليدية كالتلقين، وتمكن هذه المنصة الإلكترونية المستخدم من قراءة كتب متعلقة بالدرس المختار، أو مشاهدة شرح فيديو باللغة العربية للدرس المختار، أو الدخول على صفحة اختبار قصير لقياس مدى فهم الدرس، وأخيراً الدخول على صفحة اللعب المتعلقة بالدرس.
كما عرض الدكتور فهد النمري، مشروع منصة “ينمو”، وهي منصة إلكترونية لزيادة جودة خدمات الرعاية والتعليم المقدمة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهل المنصة تصميم الخطط العلاجية إلكترونياً، والتواصل بين فريق العمل، وأخيراً جمع البيانات وتحليلها وإصدار التقارير الدورية.
وقدم تركي بن جحلان، وإياد علي، من كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، مشروع خدمة “تأجير”، التي تتكون من جزأين أحدهما تطبيق إلكتروني، والآخر قفل ذكي يوضع في السيارات الخاصة بخدمة التأجير، ويسهل التطبيق الوصول إلى أقرب السيارات المعدة للتأجير، والدفع عن طريق خدمة “سداد” أو بطاقات الدفع الإلكتروني، وبمجرد الاقتراب من السيارة المراد استئجارها يتم تمرير جهاز الجوال لفتح السيارة من خلال القفل الإلكتروني المزروع بداخلها.