جامعة نايف للعلوم الأمنية تحتضن مؤتمراً للأمن البيئي

جامعة نايف للعلوم الأمنية في الرياض تستضيف واحج من أهم المؤتمرات حول التنمية المستدامة، حيث يناقش 165 مختصاً من 13 دولة عربية في مؤتمر انطلق أمس (الثلاثاء) في جامعة نايف للعلوم الأمنية في الرياض، تكنولوجيا التنمية المستدامة للحفاظ على الأمن البيئي، والأمن البيئي كأحد مرتكزات التنمية المستدامة في ظل الرؤية السعودية 2030، والتحديات الراهنة التي تواجه الأمن البيئي على المستوى العربي.

كما يبحث المؤتمر في جامعة نايف للعلوم الأمنية دور الأمن البيئي في تحقيق التنمية المستدامة، والإطار التشريعي والتنظيمي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية والأمن البيئي، والآليات التشريعية والتنظيمية الخاصة بالأمن البيئي، والآثار المدمرة للحروب على البيئة والمبادي الدولية لحمايتها في ظل النزاعات المسلحة، والممارسات التربوية لدى القيادات الجامعية في تحقيق الأمن البيئي، والأنشطة اللاصفية كإستراتيجية تربوية لتنمية مفهوم الأمن البيئي، وجهود المملكة في الامن البيئي واستقراء ما تضمنته رؤية 2030.
ويسعى المؤتمر المنعقد حاليا في جامعة نايف للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن البيئي على المستوى العربي تعزيزاً لمنظومة الأمن الشامل، والتعرف على أبرز التحديات التي تهدد الأمن البيئي.

مفهوم وثقافه الأمن البيئي يقصد بها (حمايه البيئه والموارد الطبيعيه من النضوب والإنقراض والنقص الناجم من المخاطر والملوثات والجرائم المتعمده التي ترتكب بحق تنميه المصادر والموارد الطبيعيه والإخلال بالتوازن البيئي).

ويمثل الأمن البيئي المرجعيه المنظمه والمراقبه لكافه الأنظمه والقوانين والتعليمات والظوابط والإجراءات التي في مجملها تشكل إستراتيجيه بيئيه وطنيه من شأنها تحقق الأمن والرخاء والإستقرار بالمنطقه , فمفهوم الأمن قديما كان يشرح ويجسد حمايه الأرض والحدود من العدوان العسكري الخارجي أو من مخاطر إحتماليه حدوث حرب نوويه فقط , ولكن واقع حال العقود الزمنيه الأخيره يشير إلى وجود تهديدات أخرى يقف الأمن البيئي في مقدمتها .