صالح كامل و13 خبيراً ويكشفون رؤية قطاع التجزئة السعودي
بمشاركة صالح كامل …متخصصون وتجار يبحثون مستقبل استثمارات تتجاوز 200 مليار ريال
كشف الجدول الزمني لظهور أطول ناطحة سحاب في العالم بجدة
العمري يكشف رؤية هيئة السياحة ودور المراكز التجارية
يضع الشيخ صالح بن عبد الله كامل و13 متحدثاً سعودياً وخليجياً وعالمياً رؤيتهم عن مستقبل قطاع التجزئة السعودي خلال منتدى ومعرض ريكون الدولي للتسوق الذي ينطلق عند العاشرة من صباح الأحد (11 شعبان ـ 7 مايو) بجدة هيلتون، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وحضور كوكبة من الاقتصاديين والخبراء وممثلي مراكز التسوق في الداخل والخارج وحشد من المهتمين بقطاع تجارة التجزئة.
ويشهد المنتدى الذي تنظمه غرفة جدة بالشراكة مع مجلس مراكز التسوق الشرق الأوسط دبي والمجلس العالمي لمراكز التسوق في نيويورك، زخماً كبيراً في يومه الأول، حيث يبدأ حفل الافتتاح بكلمة للشيخ صالح بن عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، قبل أن يتحدث رئيس لجنة المراكز التجارية محمد علوي، ورئيس مجلس الشرق الأوسط لمراكز التسوق ديفيد ماكادام، ورئيس المجلس الدولي لمراكز التسوق بيل كيستلير، وتشهد الجلسة الأولى ورقة عمل عن رؤية هيئة السياحة والتراث الوطني السعودي لدعم قطاع التجزئة يقدمها محمد العمري مدير عام فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة.
ويكشف منيب حمود من شركة جدة الاقتصادية تفاصيل بناء برج المملكة الذي يعد أطول ناطحة سحاب في العالم والذي يقام في عروس البحر الأحمر جدة بإرتفاع 3300 قدم ويشمل 170 طابقاً، متجاوزاً برج خليفة، وقدرت تكاليف المشروع بنحو 4.6 مليار ريال (مايعادل 1.2 مليار دولار)، ويشارك خالد الجاسر وياسر جواهرجي وراجيف سوري وياسر الشريف ومنيب حمود وأنس الصيرفي ومحمد علوي في جلسة نقاش عن تطوير المراكز التجارية في السعودية ودورها في دعم قطاع التجزئة.
ويتحدث الدكتور خالد الجاسر ممثلاً من المراكز العربية حول الانظمة الخاصة بقطاع التجزئة والضريبة على القيمة المضافة، والمنافسة على كيفية البقاء وتحقيق النجاح للوصول لرؤية 2030م بمشاركة الدكتور أحمد رضا من أرنست وينغ وجميل غزنوي من جي إل أل وؤاد شبرا من كيه بي إم جي والمهندس وائل بالخير من شركة المحمل للتطوير المحدودة، حيث تستمر الجلسات حتى الرابعة عصراً.
ودعا الأمين العام لغرفة جدة حسن بن ابراهيم دحلان تجار التجزئة والمهتمين إلى استثمار الحدث الكبير، وقال: نضع على رأس أولوياتنا في بيت أصحاب الأعمال تعزيز مكانة العروس علي خريطة المنتديات والمعارض والفعاليات الدولية وفق الرؤية وبرنامج التحول الوطني، ونهدف من خلال مشاركة 14 متحدثاً سعودياً وعالمياً ووجود هذا الحشد الكبير من العارضين العالميين والمحليين، إلى دعم قطاع السياحة والتسوق وزيادة الحركة التجارية في بوابة الحرمين الشريفين، ونعمل على تأسيس شراكة مستدامة ومستقبل زاهر لقطاعات الأعمال في دول الخليج العربي بشكل عام وقطاع التجزئة على وجه الخصوص الذي يعتبر أحد أهداف التنمية الشاملة في السعودية، بعد أن رسمت الرؤية أمال عريضة على هذا القطاع بتوفير أكثر من مليون وظيفة خلال السنوات الأربع المقبلة حتى 2020.. وهي خطة استراتيجية مرحلية ضمن الخطط الكبيرة والعملاقة التي حملتها رؤية الوطن.
ولفت إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة راعي المنتدى وداعمه الأول، منوهاً بالتحفيز الكبير الذي يجده المنظمون من رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح بن عبد الله كامل وأعضاء مجلس الإدارة، مشيراً أن النسخة الجديدة ستحمل كل ما هو جديد.. في صناعة التسوق والسياحة وستواكبها حملة تخفيضات كبرى، كما ستكون الفرصة متاحة لكل قطاعات الأعمال ومراكز التجارة والخدمة في جدة لتقديم أفضل ما لديها في إطار تنافسي شفاف، يساهم في خلق المزيد من المواسم التسويقية والسياحية لأصحاب الأعمال وسكان وزوار العروس.
في المقابل.. أشار محمد اقبال علوي رئيس لجنة المراكز التجارية بغرفة جدة إلى أهمية المنتدى والمعرض العالمي، وقال أنهم عملوا على مدار عاملين من أجل نقل الحدث العالمي الذي بدأ في مدينة لاس فيغاس الأمريكية وانتقل إلى شنغهاي وسنغافورة وميلانو ووارسو واستقر في دبي الإماراتية على مدار السنوات العشر الماضية، مؤكداً أن المعرض جذب حتى الآن 30 ألف عارض، و180 ألف زائر وشارك في فعالياته أكثر من 100 ألف محاضر، حيث حقق نجاحاً كبيراً حول العالم وتحول إلى إيقونة النجاح للمراكز التجارية دولياً، ونعمل أن تظهر النسخة السعودية في أفضل صورة، حيث استعد فريق العمل على مدار أيام طويلة من أجل تقديم أفضل ما لديهم، ونتأمل أن يستمر النجاح والتوهج في مدينة التاريخ والأجداد.. عروس البحر الأحمر “جدة”، حيث تأتي رغبتنا في استضافة الملتقى إنطلاقاً من تبني غرفة جدة للمبادرات والبرامج الاقتصادية والصناعية مما يحقق دورها الرياضي، لافتاً إلى أن الرعاة لعبوا دوراً مهماً في تنظيم النسخة الحالية وسيكونوا أحد أسباب نجاحها.
وأشار أن قطاع التجزئة يعتبر المستقبل الحقيقي للتجارة السعودية باستثمارات تتجاوز 200 مليار ريال، لافتاً إلى أن الاستثمارات الأجنبية في قطاع التجزئة السعودي تجاوز 41 مليار ريال حيث يعد أحد أكثر القطاعات جذباً للاستثمارات الأجنبية، وأكد أن أحد العوامل التي دفعتهم للتحرك لنقل منتدى ومعرض ريكون العالمي للسعودية الاحصاءات التي أكدت أن 70% من زوار ريكون دبي سعوديين، مشيراً إلى أن الجميع اتفقوا جميعاً على تقديم قيمة مضافة تساهم في نجاح المنتدى الذي سيحمل الهوية الخاصة بجدة، التي يمتد تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام.. وتملك الكثير من المقومات والإمكانات التي تجعلها من أكثر المدن التجارية والصناعية والسياحية جاذبية على صعيد المنطقة.