مختصون في ندوة “هدف”: التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية.. ويجب تأهيل الكوادر الوطنية
استقبل صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، مختصين في الشأن التقني والرقمي؛ للحديث حول مستقبل الأعمال في ظل التحول الرقمي، في مقره بمدينة الرياض.
وأكد المشاركون في الديوانية الشهرية، على أهمية إدراك طبيعة الوظائف في المستقبل، مشددين على أهمية تأهيل الكوادر الوطنية بصورة مناسبة لمواكبة المستجدات في سوق العمل. كما لفتوا إلى الضرورة بمكان تحقيق متطلبات الوظائف المستحدثة للراغبين في الحصول على فرص عمل في سوق عمل ذات ارتباط متعاظم بالتكنولوجيا.
وحث المسؤولين على مراجعة وتطوير التخصصات العلمية والتدريبية لمواكبة التطور التقني والمهني والتحول الرقمي، مشددًا أن التحول الرقمي ساهم بصورة كبيرة للغاية في تطوير أدوات مراقبة أداء الأعمال وتنظيم العمل الداخلي وتعظيم الأرباح.
من جهته، قال المهندس فيصل الخالدي ، مختص في التحول الرقمي، خلال ندوة هدف إن التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية فرضها التطور التقني، لافتًا إلى أن اللجنة الوطنية للتحول الرقمي تسعى لمساعدة الجهات الحكومية وشبه الحكومية في تنفيذ استراتيجياتها وتطوير أدوات التنفيذ.
وأشار المستشار التقني المهندس وائل كابلي إلى دراسة حديثة، تؤكد أنّ 50% من الموظفين يدركون أنّه سيطرأ تغيير على وظائفهم في السنوات الخمسة المقبلة، بينما لم يلحظ 30 % تغييرًا على وظائفهم، في حين لا يعلم 20% هل سيحدث تغيير أم لا؟ مضيفًا أنّ الدراسات تشير إلى أنّه خلال الفترة من 2015 إلى 2020 ستختفي 35% من الوظائف أو يتغير الوصف الوظيفي لها.
ولفت إلى أنَّ أغلب التطبيقات الذكية تركز على الوظائف التي تحتاج إلى مهارات بسيطة مثل تطبيقات طلب سيارات الأجرة، وتوصيل الأطعمة، مشيرًا إلى التطبيقات الذكية المتخصصة تساعد الجهات على معالجة المشكلات الصغيرة والتفرغ لمهام أكبر وتقديم خدمات جديدة.
في الوقت ذاته، استبعد المستثمر وليد الحميد، اندثار الوظائف كلية من سوق العمل؛ لكن ستتغير المهارات العملية لها، حاثًا المسؤولين على مراجعة وتطوير التخصصات العلمية والتدريبية لمواكبة التطور التقني والمهني والتحول الرقمي، مؤكدًا أن التحول الرقمي أسهم بصورة كبيرة للغاية في تطوير أدوات مراقبة أداء الأعمال وتنظيم العمل الداخلي وتعظيم الأرباح.