مركز الملك عبدالله الدولي يقيم ندوة علمية حول الجهود الدولية للمملكة لخدمة اللغة العربية
نفذ مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية أمس , ندوة علمية بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بعنوان (الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية) برعاية وزير التعليم المشرف العام على المركزالدكتور أحمد العيسى .
ووجه الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم المشرف العام على المركز الذي تفضل برعاية هذه الندوة، وأبدى اهتمامه بضرورة التعريف بالجهود السعودية في خدمة اللغة العربية بعد أن قام المركز برصدها في كتاب شارك فيه قرابة العشرين باحثا.
وأوضح أن المركز يستثمر المناسبات الوطنية والدولية الكبرى لتفعيل برامجه، ولفت الانتباه إليها، حيث نفذ هذه الندوة العلمية عن الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، وضمن برامج البرامج في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي جاء مؤخرا، وكان الهدف من تنفيذها، التأكيد على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة العربية ومؤسساتها المتنوعة على المستويين المحلي والدولي -حيث أكدت ذلك نصوص عدة في النظام الأساسي للحكم، وفي رؤية الوطن في 2030، وفي غيرها من النصوص التشريعية المهمة- وتوثيق أبرز الإسهامات الدولية للمملكة في خدمة اللغة العربية، وتقييم الجهود المبذولة سعيا لتعزيز النجاحات والتعامل الأمثل مع المستجدات، واستعراض مسارات العمل الحالية وبحث الأولويات، ودراسة الرؤى المستقبلية والتخطيط لها، ومناقشة آليات إسهام الجهات السعودية المختلفة في دعم الجهود الدولية لخدمة العربية، والتأكيد على التزام المملكة نشر العربية وخدمتها دوليا، ومد جسور التواصل لعكس صورة المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية وريادتها الدائمة في خدمة اللغة العربية محليا ودوليا وبيان أثر هذه الجهود في ارتفاع مؤشرات العربية في السنوات العشر الأخيرة.
وأضاف : عقدت الندوة التي شارك فيها خبراء وأكاديميون في محورين علميين، حيث شارك في المحور الأول (الجهود السعودية في المؤسسات والمنظمات) الدكتور إبراهيم الزيد، والدكتورة فاطمة العثمان، والدكتور ماجد الحمد، وتحدثوا فيه عن الجهود السعودية لنشرة اللغة العربية في مجال التعليم، ومجال الشؤون الإسلامية، ودعم العربية في المنظمات الدولية، وأدار الجلسة التي تضمنت المحور الأول الدكتور محمد الهدلق.
كما شارك في المحور الثاني الذي جاء بعنوان (الجهود السعودية في الأنظمة والممارسات) كل من: الدكتور حسناء القنيعير، والدكتور خالد القوسي، والدكتور صالح السحيباني، والدكتور عبدالحميد السليمان، حيث قدموا أوراقا تضمنت الحديث عن الجهود السعودية في ترسيخ العربية في الأنظمة والسياسات اللغوية، وفي تأليف المقررات التعليمية وتوزيعها، وفي دعم الترجمة من العربية وإليها، وفي دعم العربية في الإعلام، وأدار هذه الجلسة الدكتور محمد الربيع.
وقد رفع المجتمعون صادق دعائهم لخادم الحرمين الشريفين أن يسدد مسيرته، متطلعين إلى أن تواكب المؤسسات السعودية المختلفة هذه المناسبة الوطنية الغالية بإطلاق البرامج والمبادرات النوعية في تمكين لغتنا العربية ونشر الجهود السعودية والتعريف بها.