ملتقى تعليم جدة الثاني للأمن والسلامة المدرسية يختتم أعماله
أكد ملتقى تعليم جدة الثاني للأمن والسلامة المدرسية في ختام أعماله اليوم أهمية توثيق قادة المدارس لكافة الإجراءات التي تتخذ من أجل سلامة وأمن الطلاب والطالبات ، التي تعدّ من أولى المهام التي يجب أن توضع في أعلى قائمة المهام اليومية، بجانب تحديد المخاطر الأمنية على أمن المنشآت التعليمية.
واستعرض الملتقى في جلساته عددا من أوراق العمل ، تركزت على تأثير المناخ وتغيراته ، ودور الإعلام في تعزيز الأمن والسلامة المدرسية ، ودور مختصي الأمن والسلامة في الوقاية من المخاطر ، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، بحضور مدير عام تعليم جدة المكلف صديق خوجة ، ومديري ومسؤولي عدد من القطاعات الحكومية والخاصة وقادة وقائدات المدارس.
وتمخض الملتقى عن العديد من المحاور التي سيتم صياغتها كتوصيات من قبل اللجنة العلمية تمهيدا لرفعها لأصحاب الاختصاص لاعتمادها ومن ثم تنفيذها.
واستعرضت ثاني جلسات الملتقى في ورقة العمل الأولى إدارة الأنظمة والسلامة ، تلاها ورقة عن دور الأمانة في سلامة البيئة المدرسية سواء في داخل المدرسة أو في محيطها الخارجي ، فيما اختتمت جلسات اليوم الأول للملتقى بورقة العمل الخاصة ببرنامج الأمير نايف لمبادئ الإسعافات الأولية.
يُذكر أن الملتقى سيختتم أعماله غدا بطرح عدد من أوراق العمل بمشاركة متخصصين في الأمن والسلامة بوزارة التعليم وأمن المنشآت والكهرباء ، بالإضافة للأرصاد والحرس الوطني والدفاع المدني والإعلام.