“هانيويل” تطرح رؤيتها حول قطاع التواصل والتكنولوجيا ضمن قمة رقمنة الطاقة 2017
سلطت “هانيويل”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والبرمجيات الصناعية في قطاع النفط والغاز لأكثر من 100 عام، الضوء على أهمية الاتصال وانترنت الأشياء في تحفيز الثورة الذكية خلال فعاليات اليوم الأول من “قمة رقمنة الطاقة 2017” المنعقدة في فندق فرمونت في دبي 12 و13 ديسمبر. حيث ركزت بصورة أساسية على دور التحليلات والبيانات الضخمة في تعزيز الإنتاجية والارتقاء بسلاسل القيمة.
يجتمع قادة قطاع الطاقة لأول مرة ضمن فعالية قمة رقمنة الطاقة 2017 مخصصة للابتكار في القطاع، ضمن إطار التتعاون بين القائمين على قطاع الطاقة في الشرق الأوسط، ولمناقشة بصورةٍ أساسية المتطلبات والتحديات الطارئة المتعلقة بدمج تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، وذلك مع نخبةٍ من الخبراء الإقليميين العالميين المدعوين.
وبهذا الصدد قال يانيس بسيريس، الرئيس الإقليمي لهانيويل كونكتد بلانت: “ندخل اليوم إلى حقبة جديدة من الابتكار التكنولوجي الذي يساهم بشكل كبير في تنمية القطاع خلال الثلاثين عام الماضي، وتحظى البيانات اليوم بأهمية موازية للنفط في ضوء الدور المتنامي للتكنولوجيا في رسم ملامح الاستراتيجيات وتحفيز الابتكار والاستثمارات ضمن قطاع الطاقة. حيث تعمل ’محطة هانيويل المتصلة” على ربط البيانات التشغيلية لقياس وتعزيز الأداء بصورةٍ مستمرة، وبالتالي جعل عمليات العملاء أكثر موثوقية وأماناً وتحقيقاً للأرباح. وذلك عبر التركيز على تفعيل الاتصال بين العمليات والأصول والأشخاص”.
ويساهم التحول الرقمي والاتصال المتزايد اليوم في توليد قيمة كبيرة لقطاع الطاقة في المنطقة عبر تعزيز إنتاجية وكفاءة عمليات المحطات والحد من حالات التوقف المفاجئ عن العمل. كما يساعد الرصيد الواسع من التقنيات الذكية في تعزيز الطاقة الإنتاجية والعائدات بنسبة 7%، وتحسين الكفاء التشغيلية للمحطة بنسبة 2%، وبالتالي تحقيق زيادة سنوية كبيرة في الأرباح قد تصل إلى 26 مليون دولار في محطة تكرير متوسطة الحجم في الولايات المتحدة الأمريكية. وبإمكان المحطة الحد من استهلاك الطاقة بنسبة 10% أو أکثر في العمليات التي يتم توظيفها من خلالها. وبطبيعة الحال، يمكن تعزيز هذه الحلول بالمجمل عبر تفعيل كفاءة الأمن الإلكتروني.
وفي إطار هذا النهج، تضمن “هانيويل” تزويد المشغلين بأحدث وأكثر الأدوات فاعليةً للوصول إلى البيانات وتحليلها بصورةٍ فورية بغرض الإلمام بحالة المحطات والأشخاص والأصول على حدٍ سواء بصورةٍ أفضل.