تغطيات أكثر

هيئة الربط الكهربائي الخليجي تنظم ورشة عمل عن تكامل مصادر الطاقة المتجددة

حول مصادر الطاقة المتجددة نظمت هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالتعاون مع المنظمة الخليجية الأوروبية للطاقة المتجددة، ورشة عمل عن ” السياسات والممارسات المتعلقة بشبكات ربط الكهرباء وتكامل مصادر الطاقة المتجددة وتجارة الطاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي ” وذلك في العاصمة البحرينية المنامة .

وهدفت الورشة إلى زيادة حجم التعاون والتجارة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في قطاع الطاقة لتعزيز أمن الطاقة وزيادة فرص الاستثمارات في قطاع الطاقة ، و زيادة النفاذ إلى مصادر الطاقة المتجددة .

وبين الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي المهندس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة, أن الورشة فرصة لواضعي السياسات والخبراء التقنيين من دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي لتبادل الخبرات في تطوير وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع.

والطّاقة المتجددة هي الطّاقة المستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد أي الّتي لا تنفذ. تختلف جوهرياً عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز الطبيعي، أو الوقود النووي الّذي يستخدم في المفاعلات النووية. ولا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادةً مخلّفات كثنائي أكسيد الكربون (CO2) أو غازات ضارة أو تعمل على زيادة الاحتباس الحراري كما يحدث عند احتراق الوقود الأحفوري أو المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النوويّة.
 
وتنتج الطّاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس, كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وكذلك من المحاصيل الزراعية والأشجار المنتجة للزيوت. إلا أن تلك الأخيرة لها مخلفات تعمل على زيادة الاحتباس الحراري. حاليا ًأكثر إنتاج للطّاقة المتجددة يـُنتج في محطات القوى الكهرمائية بواسطة السّدود العظيمة أينما وجدت الأماكن المناسبة لبنائها على الأنهار ومساقط المياه ، وتستخدم الطّرق التي تعتمد على الرياح والطّاقة الشمسيّة طرق على نطاق واسع في البلدان المتقدّمة وبعض البلدان النّامية ؛ لكن وسائل إنتاج الكهرباء باستخدام مصادر الطّاقة المتجددة أصبح مألوفاً في الآونة الأخيرة، وهناك بلدان عديدة وضعت خططاً لزيادة نسبة إنتاجها للطّاقة المتجددة بحيث تغطي احتياجاتها من الطّاقة بنسبة 20% من استهلاكها عام 2020. وفي مؤتمر كيوتو باليابان اتّفق معظم رؤساء الدّول على تخفيض إنتاج ثنائي أكسيد الكربون في الأعوام القادمة وذلك لتجنب التّهديدات الرئيسيّة لتغيّر المناخ بسبب التلوث واستنفاد الوقود الأحفوري، بالإضافة للمخاطر الاجتماعية والسّياسية للوقود الأحفوري والطّاقة النووية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟