لقاء التعايش المجتمعي

وكيل التعليم يؤكد على تأهيل المعلمين للتعايش مع الآخر

 دعا الدكتور محمد بن عطيه الحارثي وكيل التعليم للمناهج والبرامج التربوية؛ إلى تكثيف الدورات للمعلمين في مجال الحوار الفعال، مؤكدا على أهمية الارتقاء بأداء المعلمين للتقليل من بعض حالات الاقصاء بحق الآخر في المؤسسات التعليمية معتبراً ذلك من أبرز التحديات التي تواجه التعايش في المملكة.

وأشار وكيل التعليم في ورقة عمل قدمها في الجلسة السابعة من لقاء التعايش المجتمعي الذي اختتم أعماله في الرياض اليوم إلى ضرورة التنوع في طرق التدريس في المدارس، وتنمية الأنشطة الصفية وغير الصفية، وتكثيف النشاطات الفكرية التي تعزز التوجهات خارج أسوار المؤسسات التعليمية.

وأوصى وكيل التعليم للمناهج والبرامج التربوية بتعزيز قيمة العمل التطوعي نظرياً وعملياً وأن تبدأ خطط التعليم بترسيخ قيم التسامح وقبول الآخر، وتعزيز ما تتضمنه مختلف المقررات من قيم ومضامين تحث على التعايش والتسامح، وتأكيد الممارسات التي ترسخ مفاهيم الحوار والتشاور وتبادل الآراء في الممارسات اليومية.

وبين وكيل التعليم أن المناهج التعليمية تظهر مفهوم التعايش من خلال التأكيد على شمولية مفهوم الكرامة الإنسانية، والتعاون مع المسلمين وغيرهم على البر والتقوى، وتعليم الطلاب على الحوار الهادف وقبول الاختلاف، والعدل في المعاملة مع كل الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم، والبر بغير المسلمين والإحسان إليهم، والتعايش والتعامل مع غير المسلمين، واحترام التنوع والتعددية.

في إشارة إلى أهمية تعزيز التفاعل الإيجابي مع معطيات الثقافات الأخرى، ودون انبهار أو ذوبان انصهار في الثقافات الأخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟