فعاليات

35 متحدثاً بينهم وزراء يشاركون فى مؤتمر الاستثمار والتمويل للمباني التعليمية

يفتتح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مؤتمر الاستثمار والتمويل للمباني التعليمية يوم 10 يناير الجاري، في مقر وزارة التعليم بالرياض، والذي تنظمه الوزارة وشركة تطوير المباني بهدف تعزيز آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال المرافق والمباني التعليمية.

ويشارك في المؤتمر حوالي 35 متحدث يمثلون مختلف الجهات الحكومية والعاملين في القطاع المصرفي والاستثماري، يتقدمهم د.ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، ود. حمد البازعي نائب وزير المالية، ود. أحمد بن عبد الكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.

ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً للجهود التي بذلت في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية، بحيث سيناقش على مدى يومين فرص وخيارات الاستثمار والتمويل في المباني التعليمية، والبيئة الجاذبة للمستثمرين في المجال التعليمي وفق رؤية المملكة 2030، ودور شركات تطوير التعليم في تعزيز بيئة الاستثمار. ويهدف الى زيادة حجم التمويل السريع مع القطاع الخاص، والحد من النفقات التشغيلية للدولة، وعدم زيادة الدين العام، كما سيسعى الى تقديم خبرات نوعية حول ممارسات وتجارب ومبادرات محلية إقليمية ودولية في الشراكة مع القطاع الخاص (PPP).

ويشير أحمد العنزي، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الى أن المؤتمر سيفتح قنوات اسثمارية جديدة لتوفير المباني التعليمية والاستفادة من موارد وزارة التعليم من خلال استهدافه عدة فئات تشمل المستثمرين والمطورين في قطاع التعليم والعاملين في قطاع العقار محلياً وإقليمياً، إضافة الى الشركات والمؤسسات المالية، بحيث يقدم برامج وحلول طويلة الأجل بعوائد مناسبة للجهات المستهدفة”. موضحاً أن أهم الفرص الاستثمارية التي سيعرضها المؤتمر تلك المتعلقة بآليات تمويل بناء المدارس من خلال تأجير المباني التعليمية القائمة مقابل مبالغ مقدمة، وإعادة استئجارها لقاء دفعات سنوية ، كما سيطرح المؤتمر برامج لتأجير وإعادة التأجير، وآليات الشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك الشراكة مع قطاع التعليم الأهلي، وآلية استثمار الأصول”.

ولفت العنزي أن الدعوة للمشاركة في مؤتمر الاستثمار والتمويل للمباني التعليمية  مفتوحة لجميع المهتمين، إضافة إلى تخصيص مقاعد لمشاركة السيدات في المؤتمر، وأبان بأن المؤتمر يتضمن ستة جلسات إضافة الى عدة ورش عمل موزعة على يومين، بحيث تناقش الجلسة الإفتتاحية التي تحمل عنوان البيئة الجاذبة للمستثمرين في المجال التعليمي وفق رؤية المملكة 203 مواضيع عدة، تتمحور حول التوجهات الاقتصادية للمملكة، وآفاق الشراكة مع القطاع الخاص في مجال التعليم، وأهمية المباني التعليمية ذات الجودة في منظومة التنمية الوطنية، إضافة الى دور الجهات الحكومية في تعزيز البيئة التنظيمية. أما الجلسة الأولى والتي تحمل عنوان فرص و خيارات الاستثمار والتمويل في المباني التعليمية، فتركز على العديد من المواضيع منها دعم الدولة لبرامج التخصيص والشراكةمع القطاع الخاص في مجال المباني والمرافق التعليمية، وفرص التأجير وإعادة التأجير LLB، وفرص البناء والصيانة والنقل BMT بالشراكة مع القطاع الخاص PPP.

وفي الجلسة الثانية للمؤتمر حول مؤتمر الاستثمار والتمويل للمباني التعليمية التي تحمل عنوان الأوقاف لدعم وتمويل الاستثمار في التعليم سيتم الإضاءة على تجارب رائدة في مجال الأوقاف ومناقشة البيئة التنظيمية الداعمة للأوقاف في مجال التعليم. وتتمحور الجلسة الثالثة التي ستعقد خلال اليوم الثاني على دور الشركات الحكومية في الحراك التنموي وتعزيز بيئة الاستثمار الجاذبة، أما الجلسة الخامسة التي تحمل عنوان حلول مبتكرة للاستثمار والتمويل في المباني التعليمية فستركز على تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في ايجاد أساليب حديثة للاستثمار، على أن تناقش الجلسة الختامية الفرص الاسثمارية الصناعية في المباني التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟