تغطيات أكثر

الفالح في ندوة “أوبك”: طرح أرامكو في 2019 سيكون أمراً جيدا

قال وزير الطاقة خالد الفالح اليوم الخميس إنه سيكون “أمرا جيدا” القيام بطرح أرامكو السعودية في البورصة العام القادم لكنه أضاف أن التوقيت ليس حرجا ، موضخا أن البورصة السعودية ستكون موقع الإدراج الرئيسي لأرامكو وأن موقع الطرح الدولي الثانوي سيتحدد على أساس عوامل من بينها السوق التي تبيع فيها الشركة منتجاتها وهو ما “يتحول جهة الشرق”.

واعتبر الفالح، خلال ندوة «أوبك» أمس، أن «العالم قد يواجه نقصاً في المعروض بين 1.6 و1.8 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من السنة في حال بقي مستوى الإنتاج على مستواه المسجل في مايو»، لافتاً إلى أن «النقص في المعروض سيؤدي إلى انخفاض المخزون العالمي»، مشيراً إلى أن «المنظمة لا يمكنها القبول بهذا الوضع، وسنعمل على الاتفاق هنا بشأن مستوى المعروض». وأضاف أن مسؤولية «أوبك» تجاه المستهلكين تحتم عليها «معالجة مخاوفهم».

وأكد أن «على المدى القصير، ندرس التكيّف مع التغييرات في عوامل السوق، إذ نريد تجنب حدوث توتر في السوق النفطية أو نقص في المعروض، كما رأينا في 2007 و2008»، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار إلى حدود 150 دولاراً للبرميل. وأضاف «في الوقت ذاته، نريد تجنب انهيار في الصناعة النفطية، ما قد يؤدي إلى إفلاسات وبطالة عالمية»، لافتاً إلى أن «ذلك يتم من خلال إطار عمل مشترك بين مجموعة المنتجين المسؤولين الذين تمكنوا من النجاح في تعاونهم خلال الأشهر الـ18 السابقة، ما يؤكد ضرورة الإبقاء على تعاوننا».

وتابع: «إننا ننسق أعمالنا هنا مع المجموعة، لإزالة الأثر السلبي الذي قد يطرأ على المستهلكين في العالم. فلولا إجراءاتنا لعجزت الصناعة النفطية عن تلبية الطلب على المدى القصير، ما سيرفع الأسعار أكثر» من المستوى الذي تتأرجح حوله اليوم، و «يزيد التوتر في الأسواق». ولفت إلى «أننا نحاول الوصول إلى أسواق مستقرة وتشجيع المستثمرين، سواء شركات نفطية أو قطاع مالي، لضخ استثمارات وقدرات مالية في القطاع لزيادة المعروض».

وأكد أن «المنظمة ملتزمة بمسؤوليتها تجاه المستهلكين والسوق، ما يتطابق مع موقف السعودية، وعلينا أن نتأكد من تلبية الطلب على النفط»، مشيراً إلى أن «الفائض في السوق النفطية أمر سيئ للمنتجين والمستهلكين ولن نسمح بحدوثه مجدداً»، لافتاً إلى «ضرورة انتظار نهاية المباحثات مع الزملاء لنرى مستوى الزيادة، ولكن الأكيد أننا سنزيد العرض لتجنب النقص في الأسواق». وقال إن «زيادة مليون برميل في اليوم قد تكون هدفاً مناسباً، ولكن توزيعه على مجموعة الـ24 يبقى مرتبطاً بتنسيقنا الذي يجب الحفاظ عليه، نظراً إلى نجاحه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟