100 معرض و5 أمسيات شعرية في مهرجان الحمضيات الثالث بالحريق
برعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، انطلقت فعاليات مهرجان الحمضيات الثالث بمحافظة الحريق، الذي افتتحه محافظ الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب أمس الأربعاءفي حضور مدراء الجهات الحكومية، وتنظمه محافظة الحريق بالتعاون مع غرفة الرياضتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
ويستمر المهرجان لمدة أسبوع، بمشاركةأكثر من 100 معرض وجناح مصاحب للمهرجان، تشمل 54 معرضاً للحمضيات، و45 معرضاً للتمور والعسل والمناحل والمشاتل الزراعية، بجانب مشاركة 15أسرة من الأسر المنتجة، إضافة إلى العديد من الضيوف والإعلاميين.
وتتضمنفعالياتمهرجان الحمضيات الثالث بالحريق العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة، فبجانب أركان العسل والتمور والحمضيات والأسر المنتجة، هناك فعاليات مسرح الطفل. وأيضاً برنامج للندوات والأمسيات الشعرية، سيبدأ اليوم بأمسية شعرية مع نجم شاعر المليون الشاعر سلطان المسعري والمنشد شامخ الدواسر، ويقام غداً الجمعة أمسية شعرية لنجم شاعر المليون الشاعر نايف بن مسعر والمنشد نواف الدوسري، فيما تستمر الأمسياتالشعرية يوم السبتمع الشاعر والراوي ظفر بن راشد، والأحدمع منشد ونجم قناة بداية محمد الحارثي، لتختتم بأمسية شعرية يوم الاثنين للشاعر سعد بن محسن والمنشد بدر بنيدر.
وصرح المهندس عبدالعزيز آل حسن مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، أن سياحة الرياض وبتوجيهات سمو أمير المنطقةرئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة والذي يرعى مهرجان الحمضيات بالحريق تحتضن العديد من المهرجانات السياحية والتراثية وتعمل على تسهيل وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة المهرجانات السياحية والتراثية في المنطقة، مقدماً الشكر لمحافظ الحريق على دعمه لإقامة المهرجان.
وأفاد أن هذه الفعاليات تسهم في تنمية المحافظات مثل المهرجانات التي تقام حالياً في محافظات ومدن المنطقة ضمن فعاليات إجازة منتصف العام، والتي تسهم في تعزيز وتشجيع الشباب على الاستفادة من موارد وإمكانيات المحافظات.
وأكد آل حسن أن الهيئة وبتوجيهمن سمو رئيسها تتبنى وتدعم مثل هذه المهرجانات التي تعكس عمق تراث الوطن وأصالته، وتؤكد على القيمة الحقيقية للمهرجانات والفعاليات السياحية في تحقيق العائد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتسهم في تفعيل الشراكة التكاملية التي تخدم وتدعم مسيرة صناعة المهرجانات في المنطقة، لافتاً إلى أن هيئة السياحة والتراث الوطني أنشأت خيمة كبرى في المهرجان الثالث للحمضيات بالحريق لإقامة مسرح وعدة فعاليات موجهة للأسرة والطفل.
وعد مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، مهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق أحد أهم المهرجانات والسياحية الاقتصادية في المنطقة والتي تلقى إقبالا جماهيرياً وتشهد حضورا واسعاًفي دوراتها الثلاث من عدة مناطق من داخل المملكة وخارجها، موضحاً أن هذا الحدث السنوي يسهم في عمل انتعاشة سياحية واقتصادية بمحافظة الحريق حيث تعرض خلاله منتجات الحمضيات والنخيل من مزارع محافظة الحريق والمراكز التابعة لها ومن بعض الأماكن القريبة لها كما يتم فيه عرض أفضل أنواع العسل البلدي المنتج من المناحل الموجودة داخل مزارع وشعاب المحافظة.
من جهته، أشار مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض د. ماجد بن عبدالعزيز الفراج إلى أهمية الدعم الحكومي للفعاليات التي تشهدها المملكة في ظل القيادة الرشيدة، مبيناً أن مهرجان الحمضيات بالحريق يعتبر نافذة تسويقية مميزة للمزارع والمستهلك تسهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين، وأشادبالمهرجان هذا العام حيث أنه يختلف كلياً عن الأعوام السابقة من حسنالتنظيم وزيادة عدد المشاركين، مثمناً العمل المؤسساتي بجميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص جنباً إلى جنب لإنجاح هذا المهرجان الذي أصبح وسيلة جذب سياحية للجميع حسب تعبيره.
ويهدف مهرجان الحمضيات بمحافظة الحريقإلى التعريف بالمنتجات الزراعية من الحمضيات التي تشتهر بها المحافظة وشهدت تميز كبير في السنوات الماضية، وأيضاً دعم وتشجيع زراعة الحمضيات في المحافظة والمراكز التابعة لها، وتوفير فرص تسويقية للمزارعين لعرض وتسويق منتجاتهم، ونقل الخبرات والتجارب الزراعية المختلفة لهم.
وتتميز مزارع محافظة الحريق بزراعة أشجار الحمضيات وجودة وغزارة إنتاجها واهتمام المزارعين بهذا المحصول، كما أنها نجحت في زراعة العديد من الأنواع المختلفة من النباتات وبكميات كبيرة وبجودة عالية، بحيث أصبحت تصدر كميات كبيرة للأسواق خارج المحافظة، وتلقى قبولاً ورواجاً كبيراً من المستهلكين كمنتج محلي ومنافس للمنتجات المستوردة.