مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بالرياض يطلق أولى أمسياته الشعرية (صور)
انطلقت مساء أمس أولى الأمسيات الشعرية التي تقام ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور وذلك على مسرح المهرجان، في ملهم شمال العاصمة الرياض.
وشارك في الأمسية كلاً من الشاعر علي بن حمري والشاعر فهد الشهراني اللذين قدما مجموعة من القصائد الشعرية لاقت استحسان الجمهور .
وسيقيم المهرجان غدًا أمسية شعرية على مسرح المهرجان يشارك فيها كلا من الشاعر خالد المريخي وسطام بن شفلوت .
ويُسهم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور من خلال إحتضانه لأقسام وفعاليات عدة تُعنى بالصقور والصقّارين بتجديد الاهتمام الوطني بهذه الهواية الشعبية والهوية المجتمعية.
يذكر أن المهرجان ينظمه نادي الصقور السعودي خلال الفترة من 25 يناير الجاري وحتى 3 فبراير المقبل .
وخصص نادي الصقور السعودي 17.630.000 مليون ريال سعودي كجوائز نقدية لمسابقتي الملواح “الدعو” 400 متر ومزاين الصقور، منها 14,630,000 مليون ريال لمسابقة الدعو، تتوزع ما بين الأشواط والكؤوس، فيما تبلغ قيمة جوائز مسابقة المزاين 3 ملايين ريال.
وتوزع أشواط السعوديين في مسابقة الدعو 24 شوطاً نهائيا و12 شوط كأس وتقام على مدى 6 أيام بواقع 4 أشواط عن كل يوم.
أما الأشواط الدولية النخبة المفتوحة، فستوزع على 12 شوطاً نهائياً وشوط كأس واحد، وتقام على مدى 3 أيام، وتقام مسابقة المزاين على 4 أشواط .
ومن بين المسابقات مسابقة “الملواح” “الدعو” 400 متر التي تنقسم إلى فئتين ( فرخ ، قرناس )،حيث يتم تنظيم أشواط للسعوديين، وأشواط دولية مفتوحة للسعوديين والخليجيين والمشاركين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة لأشواط الكؤوس، ومسابقة المزاين المخصصة لفئات الحر والجير بيور ( فروخ وقرانيس ).
ويشهد المهرجان إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية المصاحبة للسباقات التي تستهدف الشباب والعائلات ، حيث تتضمن متحفاً للصقور الذي سيكون متاحاً للزوار طيلة أيام المهرجان ويحتوي على 5 أقسام ويهدف إلى التعريف بالصقور وأنواعها وصفاتها وتكاثرها وبيان علاقة الصقر بالإنسان في جزيرة العرب ، إضافة إلى احتوائه على قسم يهتم بالثقافات العالمية الأخرى بمختلف القارات وشرح آلية تدريب الصقور والمقارنة بينها عبر الأزمنة المختلفة إضافة إلى احتوائه قسم يهتم بالتصوير والفن التشكيلي .
ويتضمن المهرجان مسرحاً يعنى بتقديم مواد فنية وثقافية وترفيهية ذات علاقة مباشرة بهوية المهرجان ، وتعزز لدى الزائر ارتباطه بالموروث الوطني بشكل عام وهواية الصقارة بوجه خاص ، فيما يتضمن المهرجان سوقاً تراثياً طيلة أيام المهرجان يتيح للزوار فرصة نادرة للتسوق من خلال توفير منطقة خاصة للتسوق تتضمن العديد من المعروضات الخاصة بالرحلات البرية بشكل عام وهواية الصقارة على وجه الخصوص، ويتيح المهرجان للزوار فرصة للاستمتاع بممارسة رياضة الرماية بجميع وسائلها القديمة والجديدة من خلال منطقة الرماية طيلة أيام المهرجان.
وخصص المهرجان قسم خاص للطفل ” منطقة الصقار الصغير ” تهدف إلى ربط الأجيال الجديدة بثقافة الصيد بالصقور ورعايتها لمخاطبتهم بطرق مبتكرة تربطهم بهذا الموروث، إضافة إلى تخصيص منطقة للمأكولات تحتوي على العديد من المطاعم ومقاهً متكاملة لخدمة الزوار على مدار اليوم.