الإمارات تستضيف ملتقى الحوار العالمي حول الأخوة الإنسانية لنشر التسامح والاعتدال في العالم
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية بغية نشر التسامح والاعتدال في العالم وذلك خلال الفترة من 3-5 فبراير 2019م.
ويأتي عقد هذا الملتقى العالمي ضمن الجهود التي تبذلها الإمارات في دعم وإرساء أسس التآخي والتعايش السلمي الإنساني في كافة أرجاء العالم.
ويتوقع أن يحضر هذا الحدث التاريخي أكثر من 135 ألف شخص في واحد من أكبر التجمعات التي تشهدها الإمارات، ومن أهم الشخصيات التي تشارك في هذا الحدث، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ويعتبر هذا الحدث مناسبة تاريخية فيما يخص ترسيخ الحوار بين الأديان ونشر التسامح والاعتدال في العالم.
وتكتسب الزيارة المشتركة لبابا الفاتيكان وشيخ الأزهر لدولة الإمارات أهمية خاصة في ظل احتفال الإمارات بـ 2019 عاما للتسامح بعد الاحتفاء بعام زايد في 2018 وعام العطاء في عام 2017. جدير بالذكر أن الإمارات هي أول دولة في العالم، شكلت وزارة التسامح بغرض نشر التسامح والتعايش السلمي في العالم، وليمكن من خلال هذه الخطوة الفريدة والأولى من نوعها في عالمنا اليوم، الحد من تزايد اتجاهات الكراهية والتطرف في المجتمع الإنساني عبر العالم.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة رحبت بالزيارة الرسمية التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى الدولة خلال الفترة من 3 إلى 5 من شهر فبراير2019، حيث يشارك خلال الزيارة التاريخية للدولة في «ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية»، تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.