فعاليات

افتتاح فعاليات مؤتمر “المؤسسات الصغيرة والمتوسطة – ما وراء الحدود 2016” في دبي.. غداً

بعد نجاحه اللافت العام الماضي، يعود “مؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- ما وراء الحدود” مرة أخرى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في دورته لهذا العام والتي ستعقد غدا الخميس الموافق 27 أكتوبر الجاري في فندق “أتلانتس النخلة” في دبي. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر، الذي تنظمه شركة النشر الرائدة المتخصصة في القطاع المالي والمصرفي، “سي بي آي بيزنس” (CPI Business)، بدعم من “اتصالات” ويقدم بواسطة “بنك أبوظبي الوطني”، نخبة من المتحدثين البارزين، وما يزيد على 2000 شخصية من قادة ورواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وسيناقش الحدث مجموعة واسعة من المواضيع التي تهم كافة الأطراف المعنية بالقطاع، بدءاً من تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والابتكار، ودور المؤسسات الاجتماعية وصولاً إلى المساواة بين الجنسين في أماكن العمل.

وفي معرض تعليقه على المشاركة في هذا المؤتمر، قال السيد نيلانجان راي، مدير عام الخدمات المصرفية للأعمال في “بنك أبوظبي الوطني”: ” ننظر إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها لاعباً رئيسياً في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، وهو ما يفسر استثمارنا المتواصل في دعم هذا القطاع الحيوي الذي يسهم اليوم بأكثر من 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، كما يعتبر محركاً أساسياً في توفير فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة. ونحن فخورون بدعم آلاف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال السنوات الماضية، سواءً من خلال توفير التمويل اللازم لها أو تمكينها من اكتساب المهارات الأساسية عبر ورش العمل التي تقدمها أكاديمية بنك أبوظبي الوطني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.

ويهدف المؤتمر إلى تثقيف وإلهام رواد الأعمال الصاعدين وتوفير منصة للتواصل مع المستثمرين من خلال برنامج “هللو بيزنس” (Hello Business) من “اتصالات” والذي يتيح للشركات الناشئة فرصة طرح أفكارها التجارية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء الذين سيقيّمون الفكرة، حيث سيتاح للفائز الفرصة لعرضها على أكثر من 2000 من أصحاب القرار في العالم الاقتصادي.

وأضاف راي: “تنبع أهمية تنظيم فعاليات رائدة مثل “مؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- ما وراء الحدود”، من كونها تتيح لنا الالتقاء برواد أعمال جدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسط أجواء مشجعة على التعاون، إضافة إلى التعرّف على احتياجات تلك المؤسسات ومشاركة مقترحاتهم مع فريق عملنا في البنك لكي نتمكن من تقديم أفضل الحلول المناسبة لهم”.

بدوره، قال جون لينكولن، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اتصالات:”يعتبر مؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ما وراء الحدود 2016 منصة فريدة من نوعها ومبتكرة على حد سواء تجمع نخبة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الرائدة محلياً وعالمياً والتي تسهم في إحداث تغير في الممارسة التقليدية لأساليب العمل. ويسعدنا كشركاء رئيسيين في هذا المؤتمر العمل والتعاون مع بقية الشركاء بهدف دعم هذا القطاع من خلال تقديم محتوى جديد يساعد هذه المؤسسات على النمو.ويبقى الهدف الرئيسي لمشاركتنا هو دعم المؤسسات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ومدها بالمعرفة وأفضل الممارسات العالمية التي تساعدها على زيادة إنتاجيتها وربحيتها”.

وخلال المؤتمر، سيستعرض كل من ستيف كاستاروس، مؤسس “نوكيرو” (Nokero)؛ وبيتر ڤوغد، مؤسس أكاديمية “جيم تشينجرز” (Game Changers)، أبرز الدروس المستفادة من تجاربهما المهنية الناجحة كرواد أعمال كافحوا ونجحوا في الوصول إلى ما هم عليه اليوم من مكانة متميزة. كما سيحظى الحضور بفرصة الاطلاع بشكل أوسع على التأثير الاجتماعي في ميدان الأعمال التجارية وذلك خلال جلسة بعنوان “لقاء مع رواد التغيير”، إضافة إلى استكشاف جوانب الابتكار خلال جلسة “دبي… أجندة عالميّة”، فضلاً عن المشاركة في جلسة “الأجندة الشاملة” التي تقدم رؤية أوضح حول وضع النساء في أماكن العمل، والعديد من الفعاليات الأخرى.

وتحتضن دولة الإمارات وحدها أكثر من 300.000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، ويأتي “مؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- ما وراء الحدود” ليساهم في تشجيع رواد الأعمال على الاستفادة من بيئة السوق الحالية والتركيز على القطاعات سريعة النمو وذلك انسجاماً مع استراتيجية الدولة الرامية إلى تمكين القطاع الخاص. ويشكل الاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أبرز أولويات الأجندة الاجتماعية والاقتصادية لدولة الإمارات، وعلى هذا الأساس قامت وزارة التربية والتعليم بتوجيه مختلف جامعات الدولة للبدء بإدخال مساقات تركز على غرس روح ريادة الأعمال والابتكار لدى الطلاب. وخلال شهر مايو الماضي، وضعت أبوظبي هدفاً لمضاعفة حجم قاعدتها الصناعية بحيث تسهم بنحو 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك كجزء من استراتيجية واسعة النطاق لزيادة مساهمة القطاع الخاص غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي من 27 بالمئة حالياً إلى نحو 40 بالمئة بحلول عام 2030. وتعهد القائمون على معرض “إكسبو 2020 دبي” في الآونة الأخيرة بتخصيص 20 بالمئة من العقود في هذا الحدث لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من داخل الدولة وخارجها ما نسبته 20 بالمئة وبقيمة تتجاوز قيمتها خمسة مليارات درهم.

يشار إلى أن “مؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- ما وراء الحدود” سينعقد على مدى يوم واحد بدءاً من الساعة 9:00 صباحاً، وسيستقطب مجموعة من المستثمرين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من مختلف أنحاء المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟