المؤتمر التقني يناقش القطاعات الواعدة لرواد الأعمال السعوديين

المؤتمر التقني السعودي الثامن وضع غلى مائدة البحث القطاعات الواعدة لرواد الأعمال، فقد ناقش المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن، الذي اختتم فعالياته في الرياض مؤخرا، القطاعات الواعدة لرواد الأعمال السعوديين في ضوء المعطيات الراهنة في سوق الأعمال بالمملكة ومنطقة الخليج العربي

 وتضمنت مناقشات  المؤتمر التقني  مناقشات حول منظومة ريادة الأعمال، والإحصاءات الخليجية والسعودية  حول ريادة الأعمال

على صعيد آخر بحثت جلسات المؤتمر القضايا المتعلقة بتكامل ريادة الأعمال ومهارات القرن الواحد والعشرين في نظم التدريب والتعليم.

كما ناقشت جلسات المؤتمر عوامل زيادة فاعلية التعليم والتدريب التقني والمهني لإعداد الشباب لسوق العمل، بالاضافة إلى دراسة الاتجاهات والتحولت السلبية المحتملة التي تشكل مستقبل الوظائف والمهارات المطلوبة لسوق العمل في ظل تحديات الوضع الراهن، والتوقعات المستقبلية لنمو أو تباطؤ الاقتصاد العالمي.

و يطلق مصطلح رائد اعمال على الشخص الراغب بإنشاء مشروع جديد أو البدء بشركة جديدة ويرضى بتحمل مخاطر هذا المشروع الجديد ونتائجه. ويعتقد أن الاقتصادي الفرنسي جان باتيست سيه هو أول من صاغ مصطلح رائد الأعمال وذلك في القرن التاسع عشر.

  فمقدرة رواد الأعمال على الابتكار مرتبطة بسمات فطرية فيهم مثل كونهم اجتماعيين ومنفتحين على الآخرين وكذلك ميلهم لتحمل المخاطر. واعتماداً على الدراسة التي قام بها الباحث شومبيتر عام 1994, فان القدرة على الابتكار, وتقديم تكنولوجيا جديدة وزيادة الكفاءة والإنتاجية وإنشاء منتجات أو خدمات جديدة جميعها خصائص يتسم بها رواد الأعمال.

ان رواد الأعمال هم من المحفزين للتغييرات الاقتصادية, ان البحوث العلمية التي اجريت على هذا الموضوع وجدت ان رواد الأعمال يمتلكون درجات عالية من الإبداع والتوجه لايجاد حلول جديدة عن طريق ايجاد فرص تحقق عوائد مادية لهم.

.