فعاليات

إدارة معرض الرياض للكتاب: بدء استقبال طلبات الراغبين في توقيع كتبهم على المنصات المخصصة

أعلنت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 م الذي تُنظمه وزارة الثقافة والإعلام عن البدء في استقبال طلبات الراغبين في توقيع كتبهم على المنصات المخصصة داخل المعرض، وذلك اعتبارا من يوم الأحد 17 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 15 يناير 2017 ولغاية يوم الثلاثاء الموافق 17 جمادى الأولى الموافق 14 فبراير 2017م.

وتسهيلاً للإجراءات وضماناً لتنسيق المواعيد بدقة فقد حددت إدارة معرض الرياض للكتاب التسجيل الإلكتروني عن طريق موقع معرض الرياض الدولي للكتاب www.riyadhbookfair.org.sa لاستقبال الطلبات.

وأوضح مستشار وزير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمي للوزارة هاني الغفيلي أنه يشترط على الراغبين في التسجيل في معرض الرياض للكتاب من المؤلفين ودور النشر أن يكون الكتاب من إصدارات عام (1437/ 1438) في طبعته الأولى، وأن تتضمن بيانات تسجيل الطلب حسب النموذج الإلكتروني عنوان الكتاب، واسم المؤلف، وسنة الطباعة، ودار النشر، ورقم جوال مقدم الطلب، ومعلومات عن الكتاب مع إرسال نسخة من الفسح النهائي للكتاب من وزارة الثقافة والإعلام”.

وأضاف أن اللجنة المختصة في إدارة معرض الرياض للكتاب ستقوم بتدقيق بيانات المتقدمين وفق المعايير المحددة مع مراعاة أعداد الكتب والمدة الزمنية للمعرض مؤكدة على أهمية الالتزام بالزمان والمكان في حال تحديدهما”.

الجدير بالذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب القادم يفتتح برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يوم الأربعاء 9 جمادى الآخر 1438هـ الموافق 8 مارس 2017م ويستمر لمدة 10 أيام ويقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

على صعيد متصل تبرز دور النشر المغربية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب في مجالاتٍ عدة، تبعاً لتنوع الثقافة المغربية الزاخرة بالمعلومات والأدب والفسلسفة الدينية والعلمية والبلاغة. واشتهرت بالعناوين التي تحمل مضامين فلسفية وجوانب أخرى كالدراسات عن العلوم الشرعية واللسانيات، حيث تعددت دور النشر المغربية في المعرض واهتمت بنشر الثقافة المغربية كواحدة من أهم الثقافات في العالم العربي. وتعد “دار الكتاب المغربي” متخصصةً في الرسائل العلمية على حد قول المسؤول عنها أسامة أبوعبود، وتتنوع الكتب بها بين مقاصد الشريعة، والسياسة الشرعية، والفقه المالكي. وتمتاز الدار بأن أغلب مؤلفيها وكتابها مغاربة وقلّة من خارج المغرب، أبرزهم الدكتور أحمد الخمليشي ومن إصدراته “جمود الدراسات الفقهية والأحوال الشخصية والاجتهاد والربا” والدكتور أحمد الريسوني ويعتبر من مرجعيات علم المقاصد في الوطن العربي وقال أبو العبود بأن أكثر الطلب من زوار يأتي على كتب السياسة الشرعية. ومن “دار الأمان” يشير محمد الصايغ إلى أن الدار تحوي العديد من العناوين في اللسانيات وكتب التاريخ وأدب الرحلة والإسلاميات، وشاملة لعدد من الرسائل الجامعية. موضحاً بأن الإقبال يعد ضعيفاً على دور النشر المغربية لهذا العام بشكل لم تعهده من قبل. وختم الصايغ بأن أحد أبرز الكتّاب لديهم هو حميد لحمداني والأعلى طلباً كان من نصيب كتاب “تاريخ المكتبات العربية الإسلامية. وبدوره عبّر عبدالجليل ناظم المسؤول في “دار توبقال للنشر” عن سعادته الغامرة بتواجده في معرض كتاب الرياض، وقال: “الدار تحتفل بالرمز المغربي عبدالفتاح كيليطو بمرور ذكرى ثلاثين عاماً له في النشر لدى الدار، وأسعد باحتفاء الكثير من زوار المعرض به”. ويوضح ناظم بأن “توبقال” تهتم بالعلوم الإنسانية والفلسفة الحديثة والتاريخ والنقد الأدبي، ودراسات اللغة العربية بمنهجية حديثة. وأتت “دار أفريقيا الشرق” إلى أرض المعرض محملة باللغة والفسلفة وعلوم الاجتماع السياسي والفكر الحداثي والإسلامي، ويعد الكاتب الدكتور محمد العمري أحد أهم المؤلفين الذين تتصدر كتبهم أرفف الدار، وقد كرّم في المملكة قبل سنوات. وتعنى هذه الدار أيضاً بنشر التفسير الحداثي للقران الكريم، ويلاحظ كميل حب الله المسؤول عن الدار أن الكثير من زوار الدار من القراء مثقفون وملمون بأغلب أنواع الكتب، مشيراً أن غالبهم يطلب كتباً فلسفية عن “نيتشه”، علاوة على اطلاعهم على أحدث الإصدارات التي شملت 100 عنواناً جديداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟