فعاليات

الأمير أحمد بن عبدالعزيز يرعى المؤتمر الدولي الثالث للزهايمر بالرياض

تشهد العاصمة الرياض اليوم بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث لمرض الزهايمر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وبدعم وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في الساعة السابعة والنصف مساءً، وتتواصل الجلسات العلمية وورش العمل إلى الخامس من جمادى الأولى 1438هـ، الموافق 2 فبراير 2017م.

ويناقش المؤتمر الدولي الثالث للزهايمر، الذي يعقد بالشراكة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، خمسة محاور تتمثل في: التدخلات العلاجية المتاحة للمصابين بمرض الزهايمر، الدعم الاجتماعي والقانوني لمقدمي الرعاية، الاضطرابات السلوكية المصاحبة للمرض والتعامل معها، عوامل الخطر الجينية والبيئية المرتبطة بالمرض والتعامل معها، والنواحي الأخلاقية المرتبطة بالعمل مع المصابين بالمرض وأسرهم. ويشارك في أعمال المؤتمر خبراء ومتحدثون وباحثون محليون ومن خارج المملكة.

ويشهد الحفل الافتتاحي من المؤتمر الدولي الثالث للزهايمر توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في إطار برنامج الشراكات الإستراتيجية التي تتبناها الجمعية. ومن الاتفاقيات ما يخدم نطاق الرعاية والتدريب والتأهيل في مجال مرض الزهايمر.

ويرافق جلسات المؤتمر برنامج علمي زاخر بالموضوعات الحيوية، إلى جانب ورش عمل، كما ستتم مناقشة توصيات المؤتمرات السابقة التي تم رفعها لصناع القرار، وما يتعلق بتنفيذها. ويكرم سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز الجهات الداعمة والشركات المتخصصة ورجال الأعمال الداعمين للمؤتمر.

وتركز فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثالث للزهايمر على عرض ملامح تاريخية عن مرض الزهايمر، وأسبابه والعوامل الجينية المؤدية إليه، وعلاقة التغذية بالزهايمر، وتأثير النشاط البدني والعقلي على الإصابة به، وتعقد ورشتا عمل عن أساليب تقييم الخرف، وتقييم علم النفس العصبي لمرض الزهايمر. ويناقش المؤتمرون في اليوم الثاني تشخيص المرض، وعلاجه، والأعراض النفسية والسلوكية للمريض، وطرق الرعاية الصحيحة لمريض الزهايمر، وتُعقد ورشتان الأولى بعنوان “تقييم علم النفس العصبي لمرض الزهايمر”، والثانية بعنوان “الحقائق، المستقبل، والمخاوف، ومساندة العوائل لمواجهة الخرف ورعاية نهاية المطاف”. وفي اليوم الثالث تعرض أربعة أوراق عمل، عن: انتشار المشاكل السلوكية بين مرض الزهايمر وطرق تقييمها، والتدخلات العلاجية المتاحة، وتأثير المشاكل السلوكية على مقدم الرعاية، والجانب التشريعي لمريض الزهايمر.

إلى ذلك تُعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر أحد أهم المراكز العلمية المتخصصة على المستوى المـحلي والإقـليمي، وقد فازت بجائزة “شايو” التي تمنحها المفوضية الأوروبية، تقديراً لجهودها في استحداث برنامج الشراكات الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟