تغطيات أكثر

بالصور.. زوار “الـجنادرية” يتعرفون على مراحل عصر الزيتون أمام جناح الجوف

الـجنادرية هى ما تجمع كل محبي التراص الوطني ، فقد التّف جمعٌ غفير من الزائرين للمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 31” حول معصرة الزيتون التي قدمها جناح منطقة الجوف ضمن مشاركته في المهرجان .

وقال رئيس وفد إمارة منطقة الجوف الدكتور نواف الخالدي إن الزوار يشاهدون المعصرة وهي تعمل على استخراج زيت الزيتون الجوفي ومشتقاته، وقد طالب الزوار المشرفين على الجناح بشروحات مفصلة عن زيتون الجوف وزيته وكثير من الأسئلة في هذا الجانب حيث يعد الزيتون وزيته هوية جوفية تتميز به المنطقة ومطلب للكثير من زوار وضيوف مهرجان الجنادرية في العاصمة الرياض.

يذكر أن مشاركة إمارة منطقة الجوف في مهرجان الجنادرية في دورته الواحد والثلاثون كانت متميزة على غرار مشاركة باقي إمارات مناطق المملكة، وتفرد كل منها بإرثه وتراثه وما حباها الله من المقدرات والثروات الطبيعية التي عملت الدولة رعاها الله على استثمارها وتهيئة الظروف اللازمة للاستفاده من هذه الثروات بالشكل الأمثل.

والمهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجنادرية هو مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة العربية السعودية منذ عام 1405 هـ /1985 وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 مارس 1985 غالباً ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة. ويقام تحت اشراف وزارة الحرس الوطني السعودي.
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟