جامعة الملك سعود تحتضن مؤتمر “البيئة الجديدة للإعلام التفاعلي في العالم العربي”

تنظم جامعة الملك سعود ممثلة فى قسم الإعلام بكلية الآداب المؤتمر الدولي الثاني بعنوان “البيئة الجديدة للإعلام التفاعلي في العالم العربي: الواقع والمأمول” ، وذلك يومي 21 و 22 فبراير الجاري.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على ظاهرة التفاعلية لوسائل الإعلام الرقمية الصاعدة في المشهد الإعلامي وتأثيراتها الحالية والمرتقبة على جوانب عديدة في عملية التواصل الإعلامي بين القائم بالاتصال الجديد وتأثره وتأثيره في شتى عناصر البيئة الإعلامية الجديدة.

كما يسعى المؤتمر إلى دراسة واقع البيئة الإعلامية الجديدة في العالم العربي للتعرف على الظواهر الإعلامية الممتدة والمتغيرة في هذه البيئة، وطبيعة هذه التغيرات، والتنافس بين التقليدية والحداثة، و التحديات الاجتماعية والثقافية والمؤسسية للتفاعل الاتصالي بين أطراف العملية الإعلامية.

ومن محاور المؤتمر: البيئة التفاعلية للإعلام, مشروعات الأعمال في الإعلام التفاعلي, الفجوة بين الإعلام التقليدي والإعلام التفاعلي, الإعلام التفاعلي والمجتمع, تحديات الإعلام التفاعلي.

يذكر أن الصحافة التفاعلية هىعبارة عن نوع جديد من الصحافة يتيح للجمهور إمكانية المساهمة بشكل مباشر في صناعة الخبر. ومن خلال تقنية ويب 2.0، يمكن للمراسلين إجراء محادثات مع الجمهور.

لقد أسهم العصر الرقمي في تغير الطريقة التي يتبعها الأشخاص في جمع المعلومات. فشهدت الصحف، بعد أن كانت المصدر الوحيد للأخبار، حالات من التراجع في تداولها نظرًا لقدرة الأشخاص على الحصول على الأخبار من الإنترنت مجانًا.

وحيث إن معظم الأشخاص قد اتجهوا إلى الحصول على الأخبار من خلال الوسائل التقليدية، مثل الصحف والأخبار التي يتم بثها، تهدف الكيانات الإخبارية التقليدية، التي بالكاد تحجز مكانًا لها وسط الوسائل الأخرى، إلى تغيير مسار عملية نشر الأخبار استجابةً لرغبات واحتياجات متابعي الأخبار في القرن الواحد والعشرين. ويستند هذا التغيير الحتمي لتقنيات نشر الأخبار إلى تساؤل عالمي: بصورة أساسية، “إذا كانت أعمال الصحافة منتشرة في أحد المجتمعات ولكن لا يوليها أي شخص اهتمامًا، فهل يمكن اعتبارها صحافة؟ هل يمكن للصحافة أن توجد دون جمهور؟”