تغطيات أكثر

“الرقيبه” يستعرض تجربته في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ضمن برنامج “ملهمون”

استعرض منصور الرقيبه الحاصل على جائزة الشاب العصامي في المجال التجاري صباح أمس تجربته من خلال المحاضرة التي قدمها في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بعنوان ” الفشل أحد خطوات النجاح ” في القاعه الكبرى بالمدينة الجامعية ضمن فعاليات برنامج ملهمون والتي ينظمها مركز القيادة في الجامعة بحضور وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور غازي العتيبي والدكتور عمر المعمر و عدد من العمداء والطلاب والطالبات .

وتطرق الرقيبه إلى العديد من المحاور التي تهم الشباب في أولى مراحل حياته العملية وأن يخطو خطوات مدروسة حيث يجب على الفرد أن يواجه الصعوبات وألا يستسلم مهما كانت الظروف ، إلى جانب ذلك تطرق إلى تجربته مع الفشل والصعوبات التي واجهته في رحلة النجاح إلى أن حصل على جائزة الشاب العصامي في المجال التجاري .

كما قدم الدكتور عمر ال معمر شكره إلى الرقيبه وتقديمة هذه التجربة المتميزة داعيا الطلاب والطالبات إلى الاستفادة لمثل هذه التجارب التي من شأنها أن تخلق فرصاً عملية متميزة لدى الشاب والتي ستصل به إن شاء الله إلى بر النجاح وأن يتعلم من الأخطاء ويستفيد منها وهذا ما يجعل الهمه والعمل والإصرار ديدن كل شاب وشابه وأن يقتل الطالب اليأس وأن يستبدله بالهمة والعمل الجاد .

وكان منصور الرقيبة البالغ من العمر 36 عاماً قد كشف عن قصة تحوله من عامل في ثلاجة الموتى إلى رجل أعمال صاحب شركات تجارية عدة. وقال الرقيبة بحسب صحيفة عكاظ «كنت موظفا أعمل في إحدى المؤسسات الحكومية ولا أملك سوى 320 ألف ريال، وذات يوم وأثناء طفرة تداولات الأسهم أردت أن أخوض عالم البورصة فقدمت استقالتي من الوظيفة وقررت إدارة محفظة في السوق واستأجرت صالة تداول وجلبت محللين محترفين من إحدى الدول العربية كان من ضمنهم مديرا بنكين ليعملا معي في البورصة، وبدأت الشركة بتحقيق أرباح طائلة بلغت 35 مليون ريال وتمويل بنكي بلغت نسبة 100%، مضيفاً كنت أصرف مبالغ طائلة معتقداً أن غيرها سيأتي حتى أنني كنت أقضي عطلة نهاية الأسبوع في جناح «الزمردة» بفندق برج العرب بدبي، إلى أن جاءت أزمة خسائر الأسهم في السعودية عام 2006 خسرت كل شيء وتحولت في غضون عشر دقائق من ثري يلعب بالمال إلى معدم فقير. وأضاف الرقيبة «لم أعد أملك أي شيء وعدت موظفاً بسيطاً كما كنت، وفي خضم حالة الاكتئاب التي كنت أعيشها أراد زملائي أن يخرجوني من هذه الحالة فتم تحويلي إلى عامل في ثلاجة الموتى أسجل أسماء الأموات فيها وحينما رأيت مصائب الناس وأهوال الموت هانت علي مصيبتي وخرجت بعدها من ألم ما حصل لي من خسارة أموال طائلة». ليعود منصور ويقف على قدميه، ويؤسس شركات تجارية عدة، وحاصداً بعد أربعة أعوام من خسائره جائزة الشاب العصامي في عام 2010، ليوظف بعدها أكثر من 123 شابا سعوديا في شركاته الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟