غرفة جدة تستعين بخبراء عالميين لنشر ثقافة التسويق الإلكتروني
أعلنت غرفة جدة عن الاستعانة بأكبر شركة عالمية متخصصة في مجال التسويق الرقمي والتواصل الاجتماعي، ودعت رواد الأعمال ومسؤولي المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتفاعل مع المبادرة التي تستهدف تعزيز التجارة الإلكترونية وتطوير ثقافة المجتمع الاقتصادي الإلكترونية، من خلال مواكبة أحدث التقنيات والتطبيقات الجديدة المستخدمة في أغلب دول العالم، وذلك عبر دورات متخصصة تستهدف قطاع عريض من رواد ورائدات الأعمال ومنسوبي القطاع الخاص.
وكشف الأمين العام حسن بن ابراهيم دحلان عن توقيع عقداً مع شركة wsi التي تعد الأكبر من نوعها في التسويق الرقمي والتواصل الاجتماعي، وانطلقت منذ 20 عاماً بمدينة تورنتو الكندية، وتملك أكثر من ألف مكتب في 80 دولة حول العالم بينهم المملكة العربية السعودية وأكثر من 1500 مستشار متخصصين في هذا المجال، وتقدم خدماتها للشركات والمؤسسات وأصحاب المشاريع ورواد الأعمال للإرتقاء بأعمالهم الى أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في مجال التسويق عبر الانترنت بالاضافة الى خدمات التدريب الفريدة من خلال الشراكات مع الجهات الرائدة والمتميزة .
ولفت إلى أن غرفة جدة التي تعد الأعرق في السعودية، بادرت بالتوقيع مع الشركة الرائدة لتأهيل الكفاءات الشابة ورواد الأعمال، حيث سيجري عقد اقامة لقاء تعريفي عند العاشرة والنصف من صباح بعد غد (الخميس 18 مايو) بقاعة الجفالي بالبهو الرئيسي، للكشف عن انطلاق دبلومات التسويق الرقمي الذي يقدمه المدرب المعروف عماد أشرم، والتعريف بالبرنامج التدريبي الذي سينعقد بغرفة جدة وشرح فوائده والفئة المستهدفة والتفاصل الكاملة المرتبطة به.
وأشار الأمين العام لغرفة جدة إلى أهمية استخدام التقنية الحديثة في دراسات الجدوى والحصول على معلومات جديدة بشأن المشروعات الناشئة، حيث تعد مصدر معلوماتي موثق به مقارنة بالطرق التقليدية، وتساعد في تقليل التكلفة والتعريف بالتجارب المماثلة لنفس المشروع في الداخل والخارج، كما تساعد على اختصار الجهد والوقت وتقليل استخدام الموارد البشرية، مشيراً إلى أن محركات البحث العالمية وفرت قواعد بيانات ضخمة يعتمد عليها في التسوق الإلكتروني تقدم معلومات تفصيلية عن المنتجات والخدمات التي ترغب في أن تسوق لها، والأسواق المستهدفة والمناطق الأكثر اهتماماً بهذه الخدمات، وتوفر معلومات عن المنافسين ومنتجاتهم وخدماتهم وحملاتهم الإعلانية، ونسبة نموا الأسواق أو تذبذبها بتكلفة لا تقارن بتاتاً مع الأساليب التقليدية، غير أن الطرق التقليدية في بعض الأحيان يمكن الاستفادة منها جزئياً.