تغطيات أكثر

منتدى الرياض لمكافحة التطرف: ارتباط عضوي بين الجريمة و الإرهـاب والسجون بيئة خصبة للتجنيد

 الجريمة و الإرهـاب اتحدا لتشكيل صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات


الشيخ خالدآل خليفة:يجب محاربة التطرف لمنع تنامي الفكر الإرهابي بين الشباب


رجان بصرة:المجرمون يبحثون عن الخلاص من خلال الإنضمام للجماعات الإرهابية


مايكل هورلي:لا يجب ان تقتصر عمليات محاربة الإرهاب على القوة العسكرية. تبادل المعلومات والخبرات وتوعية الشباب تلعب دورا بارز في إستئصال آفة التطرف والإرهاب

 

اقال المشاركون في فعاليات الجلسة النقاشية الثالثة لمنتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب ان هناك ارتباط عضوي ودائم بين الجريمة والإرهاب وان تجارة المخدرات والإتجار بالبشر وسرقة وتهريب وبيع الاثار وغسيل الاموال إلى جانب الضرائب التي يفرضها الإرهابيون على السكان تعد أكبر مصادر تمويل الارهاب حاليا.

كما أكد المتحدثون في جلسة “روابط الإتصال بين الجريمةوالارهاب ” أن اكثر من 60% من الارهابيين تمت إدانتهم في قضايا جنائية او اخلاقية وان السجون توفر بيئة خصبة لتجنيد للإرهابيين.

وقال الشيخ الدكتور خالد آلخليفة نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في البحرين أن الفكر المتطرف يخلق الإرهاب وانه يجب محاربة التطرف لمنع تنامي الارهاب بين الشباب وتطور أفكاره.

وقال راجان بصرة وهو زميل باحث في المركز الدولي لدراسات التطرف في كلية كينجز لندن أظهرتدراسة حول الجهاد والإرهاب ان أهم الاسباب التي تعزز الإنضمام للمنظمات الإرهابية من قبل الشباب هي البحث عن الخلاص حيث يريد العديد منهم التكفير عن أخطاءه دون تغيير سلوكه كما ان الإنضمام للجماعات الإرهابية يبرر الجريمة حيث ان عقيدتهم وفكرهم تجيز قتل وسرقة ونهب “الكفار”، محذراً من خطورة تكتيكات الإرهابيين الجديدة في أوروبا مثل الدهس بالسيارات حيث أن كلفتها المادية قليلة للغاية.

وذكرت كاثرين باور ان مراقبة مصادر تمويل الإرهاب يقلل العمليات الإرهابية بجانب تبادل المعلومات الإستخبارية بين الدول وطالبت بضرورة ان يعلم كل شخص في العالم بمدى خطورة الإرهاب.

وأشار مايكل هورلي وهو ضابط المخابرات المركزية الامريكية سابقا ان الجانب المالي هام في تنفيذ العمليات الإرهابية وانالكثير منها لن ينجح دون تمويل ودعم مالي. وشدد هورلي على ضرورة ان لا تقتصر عمليات محاربة الإرهاب على القوة العسكرية وان تبادل المعلومات والخبرات وتوعية الشباب لها دورا بارز في إستئصال التطرف والإرهاب.

ويشهد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب مشاركة عدد من أبرز الشخصيات الإقليمية والعالمية رفيعة المستوى بما في ذلك صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة،والوزير آشتون كارتر، مدير مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدوليّة في كلية كينيدي للعلوم الحكوميّة بجامعة هارفارد ووزير الدفاع الأمريكي السابق، وفرانكو فراتيني، رئيس الجمعيّة الإيطاليّة للتّنظيم الدولي ووزير الخارجية الإيطالي السابق ونائب الرئيس السابق والمفوّض الأوروبي لشؤون العدل والحريّة والأمن،والدكتور رضوان السيّد، أستاذ الدراسات الإسلاميّة في الجامعة اللبنانيّة،والدكتورة هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى السعودي،والدكتور سعود السرحان،الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميّة والسير جون جينكنزالمدير التنفيذي للمعهد الدولي للدّراسات الإستراتيجيّة – الشرق الأوسط، البحرين، والسيد ريتشارد بارين، كبير المستشارين في مجموعة سوفان والرئيس السابق لفريق العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب MI6، والقائد السابق لفريق الأمم المتحدة لمتابعة ورصد تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

ويدير ويشارك في الجلسات النقاشية الأربع 26 من أبرز الخبراء العالميين والإقليميين لاستعراض ومناقشة عدد من أهم القضايا الملحة في مجال الأمن والإستقرار الدوليين مثل طبيعة التطرف وأنواعه وتأثيره والتصور المستقبلي للإرهاب، ودور وسائل التواصل الإجتماعي وتأثيرها على التطرف وسبل مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف على المستوى الإقليمي، فضلا عن مشاركة أكثر من 100 ضيف من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من خارج المملكة، إضافة إلى مشاركة وحضور كبيرين من داخل المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟