1500 شخصية دينية يشيدون بدعوة الملك سلمان عقد قمة سعودية أفريقية بالمملكة
بعد دعوة الملك سلمان عقد قمة سعودية أفريقية بالمملكة:
ـ استنكار الجريمة النكراء باستهداف الحرم الشريف.. وإشادة بيقظة الأمن السعودي
ـ تهنئة الأمير محمد بن سلمان باختياره وليا للعهد
ـ تثمين قرار إنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف وتعزيز الوسطية
ـ تثمين جهود الخريجين في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتحقيق التعايش
ـ الإشادة بالمشروعات التطويرية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة
ـ التوصية بزيادة المنح الدراسية لطلاب دول غرب أفريقيا
ـ التوصية بإنشاء رابطة للخريجين أمانتها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
ـ الإفادة من التقنية للرد بعلم وحكمة على حملات تشويه الإسلام
ـ الدعوة إلى إنشاء مراكز للترجمة في غرب أفريقيا وتزويدها بالمختصين
ـ تفعيل التعليم عن بعد لخدمة الطلاب في غرب أفريقيا
ـ تثمين احتفاء فخامة رئيس غامبيا بالوفد السعودي برئاسة مدير الجامعة
أكثر – بانجول
أشاد المشاركون في ملتقى خريجي الجامعات السعودية من دول غرب أفريقيا بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ قادة الاتحاد الإفريقي لعقد قمة سعودية إفريقية بالمملكة نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، الأمر الذي يدل على متانة العلاقة الوثيقة والتاريخية والصالح المشتركة بين المملكة والدول الإفريقية. مقدرين الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في حل قضايا المسلمين في أنحاء العالم وخاصة بين الاقليات الاسلامية، فهي التي تهتم بالمسلمين وقضاياهم في مختلف المجالات بما عرف عنها من منهج حكيم وأسلوب رصين لسياستها الخارجية في علاقتها الاقليمية والدولية المعتمد على الالتزام بأحكام الشريعة الاسلامية والمنهج الوسطي المعتدل.
وأعرب أكثر من 1500 مشارك في بيانهم الختامي للملتقى الذي نظمته الجامعة الإسلامية في جمهورية غامبيا الإسلامية للفترة من 16-17 شوال الحالي تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية آداما بارو، عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بخصوص دعوته لعقد قمة سعودية وعلى ما يجده الحجاج والمعتمرون والزوار من تسهيلات وخدمات عظيمة. مشيدين بمشروعات التوسعة والتطوير التي يشهدها الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وغيرها.
كما هنأ المشاركون في الملتقى صاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع. متمنين لسموه التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة العطاء في خدمة المملكة وشعبها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين.
إشادة واستنكار
وأشاد المشاركون بيقظة الأمن السعودي في إحباط العمل الإرهابي الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام بمكة المكرمة وزواره، ويستنكرون هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءها من فكر ضال لا يمت للإسلام بصلة باستهدافه لأطهر البقاع وأقدسها على وجه الأرض واستباحته لدماء المسلمين. مستنكرين الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف الأبرياء والآمنين والممتلكات في جميع أنحاء العالم، ويشيدون بالسبل الحكيمة، التي انتهجتها المملكة في معالجتها قضايا الإرهاب، والتي أثبتت نجاحاً باهراً، ويوضح للعالم أجمع أن الدين الإسلامي، هو دين المحبة والسلام والخير للإنسانية جمعاء، وهو دين ينبذ الجفاء والغلو في الافعال والاقوال، من كان وفي أي مكان كان.
بيان سماحة الإسلام
وأوصى خريجو الجامعات السعودية من غرب أفريقيا ببيان سماحة الاسلام ووسطيته واعتداله واستنكاره العنف والرد على الشبهات التي تثار ضده والكشف عن أسبابها وتجلية بطلانها بالحكمة والحجة والتطبيق العملي لمنهج الوسطية في جميع جوانب الحياة في العقيدة والشريعة و العلاقات الاجتماعية و الإنسانية ،باعتبارهم النموذج والقدوة للمسلمين.
وقوف وتضامن
وأكد المشاركون وقوفهم وتضامنهم مع المملكة فيما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، ومحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف كافة، ووقف دعم وتمويل الإرهاب، ووقف بث الكراهية والتدخل في شؤون دول الجوار. مثمنين مبادرة المملكة العربية السعودية في إنشائها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)؛ وذلك لمواجهة فكر التطرّف وتعزيز الاعتدال.
زيادة المنح
ورفع المشاركون شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة على ما تقدمه من منح دراسية في جامعاتها لأبناء المسلمين في كل مكان وخاصة في أفريقيا، لتخريج الدعاة وإعداد العلماء. ويوصون بزيادة تلك المنح للدول المشاركة في الملتقى.
جهود نافعة
وأثنى الملتقى على خريجي الجامعات السعودية، لجهودهم الكبيرة النافعة التي يبذلونها في مجتمعاتهم لما فيه أثر في تعزيز التعاون بين بلدانهم وبين المملكة العربية السعودية.
التقنية الحديثة
وحث الملتقى الخريجين على الإفادة من التقنية الحديثة، والمشاركة في شبكات التواصل الاجتماعي للإسهام في نشر تعاليم الإسلام الصحيح، وإبراز المنهج الوسطي المعتدل، ونبذ الخلاف والتطرف، والرد بعلم وحكمة على الحملات المغرضة التي تستهدف الإسلام وأهله.
التصدي للمخاطر
ودعا الملتقى الخريجين إلى توعية المسلمين بمخاطر الالحاد والفرق الهدامة والمذاهب والأفكار الضالة المنحرفة ووسائلها وأساليبها، وتكثيف الجهود في التصدي لها ومكافحتها.
رابطة للخريجين
وأوصى المشاركون في الملتقى بإنشاء رابطة لخريجي الجامعات السعودية من طلاب المنح، ويكون مقر أمانتها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
تواصل وتعاون
وحث الملتقى على إنشاء روابط لخريجي الجامعات السعودية في بلدانهم، وتأطيرها وتفعيلها لتقوم بدورها المأمول في التعاون على البر والتقوى، وفق منهج منضبط وأهداف محددة، لتعزيز الاجتماع والائتلاف، والتنسيق المشترك بين العاملين في حقل التعليم والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة. مشددا على أهمية تواصل الخريجين مع سفارات خادم الحرمين الشريفين والملاحق الثقافية لدعم روابط خريجي الجامعات السعودية والمؤسسات التي يديرونها وتقوية أواصر التعاون. وعلى أهمية اكتساب الخريجين مهارات أخرى تعليمية ودعوية وتربوية ولغوية تواكب احتياجاتهم وسوق العمل العالمي.
دعم الدعاة
وأشاد المشاركون بجهود الجامعة الإسلامية في إبراز الخريجين المتميزين منها حول العالم، ويتطلع المشاركون لزيادة الدعم والرعاية للدعاة والمدرسين من خريجي الجامعات السعودية في غرب أفريقيا ليتفرغوا للدعوة والتدريس، وينهضوا بكفاءة وقوة، نظراً للدور الكبير والجهود الملموسة التي يقوم بها خريجو الجامعات السعودية في دول غرب أفريقيا في نشر الدعوة الإسلامية في بلدانهم. مثمنين جهود الجامعة الإسلامية في عقد الملتقيات لخريجي الجامعات السعودية في عدد من الدول، ويوصون بتكرارها وأن تكون بالتتابع في قارات العالم، نظراً لتسارع المستجدات، وكثرة التحديات التي تقتضي استمرار التواصل، وتعميق الأواصر فيما بين الخريجين، ومع جامعاتهم.
الدورات التدريبية
كما أشاد المشاركون بالنتائج الإيجابية التي حققتها الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية، التي دأبت الجامعة الإسلامية وغيرها على إقامتها في كثير من دول العالم.
مراكز للترجمة
ودعا الملتقى إلى إنشاء مراكز للترجمة في غرب أفريقيا وتزويدها بالمختصين المجيدين للغة العربية وغيرها؛ ضمن جهود نشر التعاليم السمحة للدين الإسلامي ومكافحة الإرهاب.
التعليم عن بعد
وأوصى المشاركون بتفعيل التعاون والتنسيق بين المؤسسات المعنية في المملكة العربية السعودية ونظيراتها في غرب أفريقيا، كما أوصى المشاركون بتفعيل دور التعليم عن بعد بين الجامعات السعودية والمؤسسات التعليمية في غرب أفريقيا. مشيدين بجهود الجامعة الإسلامية في إبراز الخريجين المتميزين منها حول العالم، ويوصون بمزيد من الدعم والتواصل.
الوسطية والتعايش
ودعا الملتقى الخريجين إلى إبراز مبدأ الوسطية في التعايش والتعامل مع غير المسلمين متبعين نهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، في التعايش مع اتباع الملل والنحل الأخرى تعايشاً وسطياً لا يجامل ولا يحابي الطرف الآخر على حساب تعاليم الإسلام ومسلماته، ولا يغلو ويتطرف فيهضمهم حقوقهم، ويسيء معاملتهم لاختلاف الديانة، ولكنه كان تعايشاً متوازناً يحفظ لكل طرف حقوقه، ولا يمتهن كرامته، فكان لهذه الوسطية آثار ايجابية انعكست على مختلف مناحي الحياة وتعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي والنفسي والاقتصادي والسياسي للدولة والمجتمع وتحقيق مصالح كبيرة للأمة، و اقبال غير المسلمين زرافات ووحداناً على اعتناق الإسلام.
الاعتماد المؤسسي
وهنأ المشاركون في الملتقى الجامعة الإسلامية إدارة وأساتذة وموظفين وطلابا ومنسوبين بالحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي غير المشروط من هيئة تقويم التعليم وتحقيقها لأعلى معايير الجودة والاعتماد، مما يؤكد المكانة العلمية للجامعة وتميزها في تعليم أبناء الأمة الإسلامية المنهج الوسطي المعتدل المبني على كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
شكر وتقدير
وفي ختام الملتقى رفع المشاركون جزيل شكرهم، وعظيم امتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ــ . كما رفع المشاركون شكرهم وتقديرهم لحكومة وشعب جمهورية غامبيا على كرم الرعاية والعناية وحسن الاستقبال وفي مقدمتهم فخامة رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو ـ وفقه الله ــ.
وقدم المشاركون في المؤتمر شكرهم لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وللمسؤولين في الجامعة الإسلامية وفي مقدمتهم معالي مديرها الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، ولصاحب الفضيلة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا واللجان العاملة على حسن الإعداد وجميل العناية بالمشاركين والحضور.