فعاليات

تنافسية قطاع الأعمال وآفاق استدامة صناعة التشييد على طاولة منتدى الشرقية الاقتصادي 2017

حول تنافسية قطاع الأعمال وآفاق استدامة صناعة التشييد، و تحت رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، تستعد قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام يومي 8-9 نوفمبر في احتضانفعاليات منتدى الشرقية الاقتصادي 2017م، الذي تُنظمه غرفة الشرقية، تحت شعار «شركاء في رؤية الغد»، لأجل تعزيز الدور الاقتصادي للقطاع الخاص في منظومة الاقتصاد الوطني، وذلك بتركيزه على عملية التحوُّل الاقتصادي والأدوار التي يمكن أن يمارسها ويؤديها القطاع الخاص.

واعتبر رئيس غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن المنتدى فرصة لمزيد من التفاعلات بين القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة سُبل توسيع آفاق الشراكة بينهما تنفيذًا لرؤية المملكة 2030م، الساعية إلى اقتصاد مزدهر بالفرص المثمرة والاستثمارات الفاعلة والمميز في الوقت نفسه بالتنافسية الجاذبة، وأشار إلى أن المنتدى ينطلق من رؤية ورسالة واحدة هدفها تعزيز شراكة قطاع الأعمال في النهوض بالاقتصاد الوطني، بتسليط الضوء على السياسات والخطط المُستهدفة لتحقيق التنويع للقاعدة الاقتصادية وسبل مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الأعمال.

نقاش جمعي
وأوضح العطيشان، أن المنتدى يحاول أن يضع كل ما يخص القطاع الخاص من موضوعات وما يقف أمامه من تحديات على طاولة النقاش الجمعي، مشيرًا إلى أنه يجمع مسؤولين حكوميين وصنّاع سياسات ورجال أعمال وخبراء اقتصادينعلى اختلاف توجهاتهم تحت سقف واحد، لافتًا إلى الجهود الحكومية المبذولة لتمكين وتحفيز القطاع الخاص من أجل تشجيعهعلى الابتكار والمنافسة، بإزالة العديد من العوائق التي كانت تحدّ من قيامه بدور أكبر في عملية التنمية، مما كان له أكبر الأثر بحسب قوله في تدعيم قاعدة الاقتصاد الوطني بما يمتلكه ذلك القطاع من قدرات وإمكانات كبرى، داعيًا رجال الأعمال بالتضامن فيما بينهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة المملكة نحو التنمية المستدامة، متوقعًا بأن يخلّص المنتدى إلى مجموعة من التوصيات التي تُعضد من الشراكة الاقتصادية المنشودة.

الشراكة بين القطاعين
وقال العطيشان، إن المنتدى يتناول (ثلاثة) محاور رئيسية، يُناقش الأول منها كافة الموضوعات المتعلقة بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والأدوات والإجراءات اللازمة لتقوية هذه الشراكة، فضلاً عن تحدياتها وأدوات مواجهتها، وأيضًا مناقشة سبل تعزيز تنافسية قطاع الأعمال لأجل تحقيق التنويع في مصادر الدخل الوطني، ويبحث الثاني: دور التكامل الاقتصادي في تحقيق التنمية المتوازنة، وذلك بتطرّقه إلى موضوعات هامة مثل: القطاع التجاري بشكل عام وقطاع التجزئة على وجه الخصوص ودورهما في إحداث التكامل الاقتصادي، وأيضًا المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأثارها في عملية التكامل نظرًا لما تمثله من قيمة اقتصادية كبرى في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل، فيما يتناول المحور الثالث: آفاق استدامة صناعة التشييد والبناء، وذلك بمناقشته المعوقات والتحديات التي تواجه قطاع المقاولات وآليات دعمه وسبل تنظيمه الهيكلي لمواكبة التطورات الاقتصادية.

مرحلة جديدة
وأشار، إلى أنه في ظل المرحلة الاقتصادية الجديدة والمشاريع الاقتصادية الكبرى التي تحياها البلاد، التي هدفها انتقال اقتصاد المملكة من حيز الاعتماد على مورد وحيد للدخل الوطني إلى تنويع المصادر، فإن الأمر يتطلب بحسب قوله، المزيد من التفاعل الإيجابي بين أبناء هذا البلد المعطاء من مسؤولين حكوميين وغيرهم من رجال الأعمال والمتخصصين والخبراء للخروج بما يُفيد مسارات التنمية.

وأوضح العطيشان، أن الغرفة تسعى بإطلاقها منتدى الشرقية الاقتصادي 2017م، إلى تدعيم دور القطاع الخاص في رؤية المملكة للغد، مشيرًا إلى أن هناك استعدادات مكثفة ومتواصلة من قبل فريق العمل المسؤول داخل الغرفة عن المنتدى، لافتًا إلى أن المنتدى سيشهد مشاركة عدد كبير من أصحاب السمو والمعالي ونخبة من أصحاب الأعمال والمتخصصين والأكاديميين الاقتصاديين، مثمنًا رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، واهتمامه بدعم مبادرات وجهود الغرفة في تطوير مجتمع الأعمال والاستثمار والنهوض بدور القطاع الخاص فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟