فعاليات

معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2018 يستعرض حلول وتقنيات عالمية

تقف صناعة النسيج في المملكة العربية السعودية، البالغ قيمتها 15 مليار ريال سعودي، على أعتاب مرحلة جديدة من النمو تُعزى إلى موجة الإصلاحات الشاملة التي تشهدها المملكة، والنمو المتزايد في أعداد السكان وما يصاحبه من قوة شرائية. وأشارت تقارير حديثة أن واردات النسيج في المملكة تشهد نمواً سنوياً يبلغ 13-15 بالمائة في مؤشر آخر على الطلب القوي الذي تشهده هذه الصناعة. وبات قطاع الطباعة على النسيج من الأدوات الهامة التي تساعد هذه الصناعة على تحقيق التنافسية في الأسواق العالمية.

وبفضل خطط النمو الكبيرة، باتت المملكة العربية السعودية اليوم في طليعة دول الخليج العربي من حيث الطلب على المنسوجات والأقمشة في مختلف القطاعات.

وتوقعت شركة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس التابعة لشركة فلك القابضة، نمو قطاع الطباعة الرقمية والطباعة على النسيج بشكل كبير في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط خلال العام 2017، الأمر الذي من شأنه دفع عجلة نمو قطاع التجزئة. ويعتبر “معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية” من الفعاليات السنوية المرتقبة على مستوى المنطقة التي تعمل على تلبية احتياجات العارضين والزوار المهتمين بقطاع الطباعة على النسيج، إلى جانب اللوحات والتصميمات الإعلانية، والإعلانات الطرقية، وشاشات العرض، والطباعة الرقمية. وستنظم فعاليات معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2018 في دبي خلال الفترة بين 14-16 يناير، وذلك ضمن القاعات من 2 حتى 8 في مركز دبي التجاري العالمي.

وفي هذا السياق، قال عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة إنترناشيونال إكسبو كونسلتس: “باتت احتياجات ومتطلبات المستهلكين في المملكة تتطور كبيراً، بالتزامن مع التطور الذي تشهده تجارة التجزئة في المملكة، إذ باتوا يتطلعون للاستفادة من بيئات التجزئة العصرية، والحصول على تصاميم متطورة، وأقمشة عالية الجودة. ويشكل النمو السكاني والقوة الشرائية المصاحبة لهذا النمو من محفزات النمو الرئيسة لصناعة النسيج، ما يجعل المملكة العربية السعودية أحد الأسواق المزدهرة والواعدة بالنسبة لهذه الصناعة. وعلى الرغم من الجهود المتواصلة لمدى عقود لاستثمار قدرات الذكاء الاصطناعي، إلا أن التطورات التقنية الهائلة التي تقنيات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة أشعل مسيرة تطور ونمو الآلات بوتيرة متسارعة، الأمر الذي سينعكس بقوة على قطاع الطباعة على النسيج.

وبالنظر إلى صناعة الغزل والنسيج الواعدة في المملكة، سيشهد “معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2018” مشاركة نخبة من الشركات الرائدة التي ستستعرض معداتها وادواتها المبتكرة التي من شأنها تلبية احتياجات الأطراف المعنية بصناعة الغزل والنسيج في المملكة.

وتوقع تقرير صادر عن المؤسسة البحثية “جلوبال إندستري أناليست”، أن يبلغ حجم سوق المنسوجات المطبوعة 29.8 مليار متر مربع بحلول العام 2020، وذلك بفضل التطورات التقنية التي شهدها هذا السوق، والتي تهدف إلى تحسين سرعات الطباعة، والتصميم، والكفاءة.

وأضاف عبد الرحمن فلكناز قائلاً: “اشتهرت هذه المنطقة فيما مضى بكونها مركزاً تجارياً حيوياً، إلا أنها باتت ترتقي إلى مصاف المراكز المصنعة التي ستبدأ قريباً بعمليات إنتاج وتصدير المنسوجات؛ ونتوقع ازدهار قطاع الطباعة على النسيج في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط على مدار السنوات القليلة القادمة”.

ويعتبر “معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية – النسيج” جزءاً من فعاليات الدورة الحادية والعشرين من “معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2018، الذي سيحتضن كبرى شركات صناعة النسيج في العالم لاستعراض أحدث المنتجات والحلول التقنية المبتكرة في مجال الطباعة على النسيج؛ والقاء الضوء على أحدث التوجهات والرؤى العالمية التي يمكن أن تساهم في تطوير هذه الصناعة.

ومن أبرز الحلول والتقنيات التي سيتم التركيز عليها خلال فعاليات “معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية – النسيج”، منتجات الطباعة بالنقل الحراري، والطباعة الرقمية على النسيج، وغيرها من أنواع الطباعة على النسيج، وطباعة الأعلام الخاصة بالمعارض والمؤتمرات، إلى جانب استعراض نقاط البيع، والطاولات المغطاة بالشعارات واللافتات الإعلانية، والرسومات الجدارية، والكثير وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ابدأ المحادثة الان
تحتاج مساعدة؟